عممت شرطة المنطقة الشرقية على الجهات الأمنية كافة، بالبحث عن الشاب صالح، الذي أصبح يعرف في مواقع التواصل الاجتماعي ب «مفقود حي عبد الله فؤاد» الذي خرج من منزله منذ ثالث أيام العيد، ولم يتم العثور عليه حتى الآن. وأكد المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، أن شرطة جنوبالدمام تلقت بلاغاً من وافد عربي عن تغيب ابنه عن المنزل يعاني من مرض نفسي، وضعف في النظر، ويبلغ من العمر 17 سنة، مشيراً إلى أن المختصين في الشرطة باشروا الإجراءات اللازمة، والتحقق من المستشفيات وأقسام الحوادث، ودور التوقيف، ومكاتبة الجهات المختصة، بما في ذلك تمرير معلومات الشاب للعاملين في الميدان للبحث والتحري عنه، مؤكداً أن فريق البحث والتحري لا يزال يعمل ويواصل الجهود المبذولة في سبيل العثور عليه وكشف ملابسات البلاغ. وتشكلت مجموعات شبابية تساعد الشرطة في البحث عنه، وقاموا بتوزيع مئات الملصقات التي تحمل صورته وبعض المعلومات عنه، وأرقام هواتف أقاربه للتواصل معهم للحصول على معلومات، أو التبليغ عن أية معلومة. وأوضح والد المفقود صالح، إلى «الحياة» أن ترتيبه بين إخوته الثاني، وأنها المرة الأولى التي يُفقد فيها. وأشار إلى أنه شوهد آخر مرة قبيل صلاة مغرب الجمعة، واختفى بعد ذلك، مضيفاً أنه مصاب بانحراف في الشبكية، وشبه كفيف، ويعاني من نوبات نفسية ورغبة في الانعزال أرجعها إلى وزنه الزائد، وكان يرتدي عند فقده ثوباً أبيض، وحليق الرأس، ويبلغ من الوزن 100 كيلو جرام، وطوله 160سم. وأضاف بأنه تم البحث عنه في جميع المستشفيات، وأقسام الشرط، والمساجد القريبة من الحي، وذكر أنه تلقى عدداً من المكالمات، وكان من بينها شخص قال إنه شاهد صالح، في مخطط 37 في الدمام، حيث قامت الدوريات الأمنية وعدد من المتطوعين بتمشيط الحي ولم يعثروا عليه، وأضاف أن عمليات البحث جارية من الجهات المعنية التي باشرت مهماتها بعد البلاغ ب 24 ساعة. يشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي بدأت منذ فقده في نشر معلومات عنه، وتم وضع وسم (مفقود عبد الله فؤاد) و(البحث عن صالح) في موقع «تويتر»، إضافة إلى قيام متطوعين بتوزيع صوره في عدد من أحياء الدمام.