ما زالت حملة البحث عن «صالح» مستمرة في أحياء الدمام بالمنطقة الشرقية، وذلك بعد تغيّبه عن أهله وذويه منذ أربعة أيام، حيث تفاعل مجموعة من الشباب يبلغ عددهم ثمانين شخصاً، مع وسم (مفقود عبدالله فؤاد) و(البحث عن صالح) المتداولين في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وانطلقت أمس المرحلة الثانية، جاعلين نقطة تجمعهم للبحث عنه تبدأ من عند محطة قطار الدمام، بالإضافة إلى توزيع ملصقات، وأوراق على المعالم المهمة في المنطقة كافة، تشير إلى ضرورة التواصل مع ذويه في حال رؤيته، أو التوصّل إليه. وبيّن سعود خال الشاب «صالح» أنه شوهد آخر مرة قبيل صلاة مغرب الجمعة، واختفى بعد ذلك، مضيفاً أنه مصاب بانحراف في الشبكية، وشبه كفيف، ويعاني من نوبات نفسية ورغبة في الانعزال أرجعها إلى وزنه الزائد، ووضعه الصحي العام، حيث قام بترك مقاعد الدراسة منذ عشرة أشهر ولا يرغب في العودة إليها. وبيّن أن عائلة صالح تلقت عديداً من المكالمات، وكان آخرها لشخص يقول إنه شاهد صالح في مخطط 37 بالدمام، وأضاف أن عمليات البحث جارية من الجهات المعنية التي باشرت مهامها بعد البلاغ ب24 ساعة، وأشار إلى أن المفقود صالح يرتدي ثوباً أبيض، وحليق الرأس، ويبلغ من الوزن 100 كيلو جرام، وطوله 160 سم.