يلازم شيخ المعلقين وعميد النقاد الرياضيين الأستاذ محمد عبدالرحمن رمضان السرير الأبيض بعد إجراء عملية قلب مفتوح تم خلالها استبدال 4 شرايين في ظل تفاقم مشاكل صحية اخرى يعانيها (أبو مريم) في الكبد والبنكرياس والمعدة إضافة الى تسوس ثلاث فقرات في الظهر تحتاج الى اجراء عملية جراحية اخرى. "الرياض" اتصلت بالرمضان للاطمئنان على صحته فحمد الله وشكره على ما اصابه، وذكر أن وزنه نقص 20 كجم نتيجة معاناته المرضية واعتماد برنامجه الغذائي على المحاليل وقال: بدأت جروحي تلتئم واتنقل حالياً على كرسي متحرك. بعد القلب.. تنتظره عملية إزالة ثلاث فقرات متسوسة بالظهر ولم يخف (شيخ المعلقين) حزنه من تجاهل البعض السؤال عن حالته المرضية ولو بالهاتف وقال: "حقيقة من اللاعبين القدامى يتواصل معي باستمرار ثلاثة من نجوم الهلال السابقين في مقدمتهم اسطورة الثمانينيات الهجرية مبارك عبدالكريم وسعيد بن يحيى وحميد جمعان.. وهنا في مكهالمكرمة يتواصل معي خالد الحسيني وفوزي خياط وعبدالوهاب صبان وحامد ادريس وجمال تونسي وابراهيم واشرف ابني رفيق دربي زاهد قدسي - رحمه الله - والأخ حامد باسندوة الذي يتواصل معي بشكل يومي بجانب الصديق العزيز من الرياض سليمان البريكان.. فجزاهم الله عني كل خير، أما الزملاء في رعاية الشباب فاعتب عليهم باستثناء منصور الخضيري وخالد الحسين الذين يسألان عني باستمرار. وقدم الرمضان شكره للدكتور السوداني محمد ناصر الزبير استشاري جراحة القلب بمستشفى الملك عبدالله بمكة المكرمة الذي اجرى له العملية وقال: "لن انسى هذا الرجل.. فقد ذهب لقضاء اجازة العيد في الخرطوم ولم ينسني.. حيث اتصل بي في المستشفى من هناك ليطمئن على صحتي". وتمنى (أبو مريم) ان يتم تجديد أمره العلاجي بألمانيا لاستكمال علاجه واجراء عملية الظهر هناك وقال: "انا واحد ممن خدم الحركة الرياضية السعودية أكثر من ستة عقود وأتمنى لفتة انسانية تشملني وتدعم موضوع تجديد أمر علاجي في ألمانيا الذي سعيت جاهداً لدى وزارة الصحة لتجديده ولكن للأسف باءت كل محاولاتي بالفشل!!" وفي ختام حديثه قدم الرمضان تعازيه ومواساته لرئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد وكافه اشقائه في وفاة والدهم صاحب السمو الملكي الأمير مساعد بن عبدالعزيز "رحمه الله" داعيا المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويلهمهم الصبر والسلوان.