أعلنت وزارة الداخلية التونسية أنه على إثر معلومات استعلاماتية ومتابعتها بعمليات أمنية، تمكنت فجر أمس الاحد الوحدات الأمنية المختصة من دهم منزل لعناصر إرهابية خطيرة بجهة الوردية (أحواز العاصمة) وقد تسنى بعد تبادل كثيف لإطلاق النار القضاء على أحد عناصر هذه المجموعة وإصابة آخر وإيقاف ستة آخرين. وأشارت الداخلية الى أن هذه المجموعة مرتبطة بقضايا أمنية سابقة.. كما تمكنت الوحدات المختصة خلال 48 ساعة الماضية وعلى إثر ورود معلومات استعلاماتية من إحباط عملية اغتيال سياسي بجهة سوسة كانت تستهدف إحدى الشخصيات البارزة ولم تكشف الداخلية عن اسم المستهدف بهذه العملية في حين ذكرت بعض المصادر ان المستهدف هو حامد القروي الوزير الاول السابق في عهد بن علي بينما ذكرت مصادر اخرى ان المعني بالاغتيال هي الناشطة السياسية والكاتبة ألفة يوسف الكاتبة الاسلامية المثيرة للجدل وتمكنت الوحدات الامنية من إيقاف عنصرين إرهابيّين مصنّفين خطيرين جدّا في مرحلة أولى، ثمّ قامت الوحدات الأمنية في مرحلة ثانية بمداهمة إرهابي ثالث بجهة سهلول بسوسة الذي تبادل إطلاق النار مع الأعوان مستعملا رشاشا آليّا وقنبلتين يدويّتين وتمكن من الفرار.. وتم حجز مجموعة من الأسلحة ورمّانات يدويّة ومجموعة من الوثائق بمنزل المجموعة المذكورة وتتواصل عملية ملاحقة الإرهابي الثالث. ونبهت وزارة الداخلية في بلاغ لها جميع وسائل الإعلام إلى الاعتماد فقط على المعطيات الرسمية الصادرة عن الوزارة وذلك ضمانا لحسن سير العمليات اتي تقوم بها مختلف الوحدات الامنية كما تدعو كافة المواطنين إلى الإسراع بإعلام الوحدات الأمنية بكلّ ما يثير الريبة والشبهة. وتواردت الأخبار خلال اليومين الماضيين حول وجود قنابل وعبوات ناسفة هنا وهناك، ما ادخل الخوف في نفوس المواطنين خاصة بعد ورود أخبار عن محاولة استهداف مركز تجاري بوسط العاصمة.