يبدو أن النصر سيكون "فرس الرهان" في الموسم المقبل بعد العمل الكبير الذي قدمته إدارة الأمير فيصل بن تركي من خلال التعاقدات التي أبرمتها الإدارة مع عدد من اللاعبين الأجانب والمحليين الذين يأتي في مقدمتهم لاعب وسط الاتفاق يحيى الشهري مقابل 48 مليون ريال في صفقة تعد أعلى الصفقات المحلية ثم التوقيع مع مهاجم الأهلي عبدالرحيم جيزاوي مقابل 16 مليون ومهاجم الفتح ربيع سفياني بتسعة ملايين ريال، ولم تتوقف الإدارة عند هذا الحد بل عززت صفوف الفريق بمهاجمين برازيليين بعد انخفاض مستويات اللاعبين المحليين في المركز ذاته. بهذا العمل تكون الإدارة قد كسرت العادة التي تعودت عليها جماهير النصر في المواسم الماضية في التعاقد مع أنصاف اللاعبين ورجيع الأندية والذين يستفيدون أكثر من أن يفيدون الفريق في المسابقات الرياضية، ولعل السياسة الجديدة باستقطاب أبرز نجوم الدوري وسد حاجة الفريق في المراكز التي عانى منها في المواسم الماضية تكون أقرب الحلول المناسبة لإدارة الأمير فيصل بن تركي لكتابة سطور النجاح بعد الإخفاقات في المواسم الأربعة الماضية مايؤكد أن العمل في النصر منذ الموسم الماضي يشهد احترافية ساهمت في تطور أداء الفريق بعد حضور المدرب كارينيو الذي يعتبره عشاق "المارد الأصفر" مفتاح بوابة العبور نحو البطولات التي طال انتظارها بعد أعوام عجاف ليست بالقليلة على محبي النصر، ويبقى موضوع رعاية النادي أو الشريك الاستراتيجي عقبة في وجه الإدارة إذا لم يتم إنجاز هذا الملف والذي سيشكل عبئاً مالياً كبيراً على رئيس النادي الذي تعهد بدعم صفقات الموسم متأملاً إنهاء هذا الملف لتخفيف الضغوط على الخزينة النصراوية، فالمبالغ الباهظة التي أبرمتها الإدارة ليست بالقليلة ولعل عقدا الشهري والجيزاوي يأتي في مقدمة الاهتمامات الإدارية بالإضافة إلى عقود اللاعبين المحترفين الأجانب والأجهزة الفنية والإدارية، بقي الآن الدور على لاعبي الفريق ببذل كل مالديهم لتحقيق الانجازات والبطولات.