اكتمل عقد مدربي (دوري عبداللطيف جميل) بتعاقد الرائد مع الجزائري نور الدين زكري، إذ نجحت فرق الدوري بالتعاقد مع جميع مدربيها في وقت باكر، ما عزز إمكانية وقوف المدربين على التعاقدات التي ستبرمها الفرق قبل انطلاقة الموسم. وأبقت 9 فرق على مدربيها فيما تعاقدت خمسة أخرى مع مدربين جدد، وسيتواجد المدرب السعودي للمرة الأولى منذ سنوات عدة ممثلاً بالوطني سامي الجابر، فيما سيحضر مدربان من الجزائر وبلجيكا، وثلاثة من تونس، في وقت سيتواجد مدرب واحد من كل من رومانيا، البرتغال، اسبانيا، ألمانيا، مقدونيا، الأوروغواي. وأبقت إدارة الفتح على المدرب التونسي فتحي الجبال، الذي نجح في تسجيل حضور باهر وغير مسبوق، بعد أن حقق بطولة الدوري في الموسم الماضي، وسيعزز تواجد الجبالي من قدرة الفتح على مواصلة المنافسة على المراكز المتقدمة. ويراهن الهلال على مدربه الوطني سامي الجابر، إذ سلمت إدارة الهلال الجابر ملفات التعاقدات المحلية والأجنبية كافة، واستعان الجابر بطاقم أوروبي مساعد، ويأمل الهلاليون استعادة لقب الدوري بعد إلإخفاق في الموسمين الماضيين، فضلاً عن العودة بقوة في المنافسات الآسيوية، إذ يعوّل الهلاليون على نجمهم السابق، خصوصاً بعد تجربتة الجابر الأخيرة في أوكسير الفرنسي. وسيبقي الشباب على البلجيكي ميشال برودوهوم لموسم ثالث على التوالي، وعلى الرغم من عدم تحقيق الشباب أي في الموسم الأخير، إلا أن الإدارة الشبابية جددت ثقتها بالمدرب البلجيكي المثير للجدل الذي سيكون مطالباً بجلب منجزات جديدة لإرضاء عشاق الفريق الذي ينافس على البطولة الآسيوية، إذ سيلعب الفريق في سبتمبر المقبل أمام كاشيوا الياباني في ثمن نهائي البطولة. كارينيو يقنع النصراويين سيبقى المدرب الأوروغوياني جوزيه كارينيو مدرباً للنصر، بعد أن أحدث نقلة فنية في صفوف الفريق عقب حضوره بعد مرور خمس جولات من دوري (زين)، ونجح النصر بالوصول إلى نهائي كأس ولي العهد قبل أن يخسر من نده التقليدي الهلال بركلات الترجيح، وظهر النصر بصورة مقنعة لمحبيه، فيما طالب كارينيو الإدارة النصراوية بجلب عدد من اللاعبين المحليين والأجانب، فيما تسعى الإدارة النصراوية تلبية متطلباته الفنية، قبل بدء الموسم الجديد. واستعان الأهلي بمدرب بورتو البرتغالي فيتور بيريرا في صفقة كانت محط أنظار وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، وسيكون بيريرا مطالباً بإحداث فارق فني يمنح الأهلي أفضلية في سباقه الآسيوي، إذ اصطدم الأهلي بسيئول الكوري في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا فضلاً عن المنافسة على لقب الدوري الذي غاب عن خزائن الأهلي لثلاثة عقود. وسيتواجد الألماني ثيو بوكير من جديد في الدوري السعودي بعد أن ترك مهمته مع منتخب لبنان، وكان بوكير قد أشرف على الوحدة قبل مواسم عدة، ويسعى الاتفاق للظهور بصورة جيدة، إذ سيعاني الفريق من رحيل اثنين من أبرز نجومه هما المهاجم يوسف السالم الذي انتقل للهلال ولاعب الوسط يحيى الشهري الذي رحل إلى النصر. وأبقت إدارة الاتحاد على المدرب الإسباني بينات الذي أنقذ موسم الفريق بتحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، ومنحت الإدارة المدرب الشاب صلاحيات واسعة لمواصلة العمل على تغيير جلد الفريق بحثاً عن مواصلة رحلة العودة إلى البطولات، خصوصاً أن الفريق سيعود مجدداً للعب في دوري الأبطال الآسيوي. الرائد يستنجد بجزائري تعاقدت اللجنة الخماسية المكلفة بتسيير شؤون الرائد مع المدرب الجزائري نور الدين زكري، ويشهد الفريق حالياً مرحلة انتقالية، إذ غادر عدد كبير من اللاعبين أسوار النادي فيما يواصل الرائديون تدعيم صفوفهم لتعزيز التقدم الكبير في مسيرة الفريق في الموسم الماضي، إذ تأهل الفريق لكأس الملك للأبطال فيما سيشارك خارجياً للمرة الأولى في تاريخه، إذ سيشارك في بطولة الأندية الخليجية. وجدت إدارة الشعلة ضالتها بالمدرب التونسي أحمد العجلاني الذي حضر في منتصف الموسم الماضي ونجح في إحداث نقلة فنية كبيرة. واستعد الشعلة باكراً للموسم الجديد معززاً صفوفه بعدد من الأسماء المحلية والأجنبية فيما يقيم الفريق معسكراً هذه الأيام في تركيا. وأبقى نجران على مدربه المقدوني المثير للجدل جوكيكا، إذ درب جوكيكا نجران قبل موسمين وحقق معه نتائج جيدة، ليدرب التعاون في الموسم الماضي قبل أن يعود لنجران ويحقق معه نتائج إيجابية، وتسعى إدارة نجران لتعزيز خطوط الفريق بلاعبين محليين عدة من أجل العودة بقوة في الموسم الجديد ويعوض نتائجه المتواضعة في الموسم الماضي. واختارت إدارة الفيصلي الاحتفاظ بمدربهم البلجيكي مارك بيريس، إذ على الرغم من البداية المتعثرة للفريق، إلا أن الفريق عاد وحقق نتائج مرضية، وتسعى الإدارة الفيصلاوية في تقوية خطوط الفريق لتقديم موسم يعوض ما قدمه الفريق في الموسم الماضي من مستويات متفاوتة. وسيبقى الجزائري توفيق روابح مدرباً للتعاون، إذ نجا التعاون في البقاء في آخر دقائق مباراته الأخيرة في الموسم الماضي، وبدا عمل روابح مرضياً لمسيري التعاون، فيما سيتعاقد الفريق مع عدد كبير من اللاعبين المحليين والأجانب من أجل الابتعاد باكراً عن حسابات الهبوط والبقاء والبحث عن تحقيق تقدم في سلم ترتيب الدوري. واحتفظت إدارة العروبة بخدمات المدرب التونسي جميل بالقاسم الذي نجح بقيادة الفريق نحو (دوري عبداللطيف جميل) للمرة الأولى في تاريخه، وتطمح إدارة النادي إلى قيادة الفريق نحو مراكز دافئة وإبقاء الفريق للموسم الثاني على التوالي، في حين أبرمت الإدارة العرباوية عدة صفقات مع لاعبين محليين وأجانب. المدرب الروماني الشهير ايلي بلاتشي سيكون مجدداً في الملاعب السعودية، غير أن المدرب الذي يلقب ب (صائد البطولات) سيكون مطالباً بإبقاء الفريق في الدوري بعد غياب طويل عن الدوري، ونجت إدارة الفريق بالتعاقد مع عدد كبير من اللاعبين. بيريرا جديد على الدوري السعودي بيلاتشي يخوض تجربة مختلفة مع النهضة