الملايين التي قام بضخها رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي الملقب ب(كحيلان) لدعم صفوف فريقه بابرام صفقات محلية قوية وثقيلة من الوزن الثقيل كلفت النادي والجيب الخاص لكحيلان الملايين واستقطاب نجوم كبار لهم اسمهم وشهرتهم أمثال يحيى الشهري وعبدالكريم جيزاوي وربيع السفياني الى جانب محمد نور وحسين عبدالغني وخالد الغامدي ومحمد عيد بالاضافة الى التعاقد مع لاعبين أجانب كبار يشكلون اضافة للفريق لخوض غمار المنافسات المحلية في الموسم الكروي المقبل, ويبدو أن كحيلان لايريد أن تنتهي فترة رئاسته بدون تحقيق بطولة خصوصا أن الفريق قاب قوسين أو ادنى من تحقيق بطولتين على أقل تقدير في الموسمين الأخيرين حيث خسر من الاهلي في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بهدف وحيد مقابل اربعة اهداف ومن الهلال في نهائي كأس مسابقة ولي العهد بركلات الترجيح وربما تكون الدموع التي ذرفها ابنه تركي بعد خسارة فريقه من الهلال في نهائي كأس ولي العهد دفعته إلى اسعاد ابنه ببطولة من خلال ضخ الملايين لجلب أبرز نجوم أنديتنا لفريقه. الادارة النصراوية برئاسة الامير فيصل بن تركي استفادت من اخطاء المواسم السابقة واستوعبت الدرس جيدا وقامت باصلاح هذه الاخطاء وصرفت الغالي والنفيس من خلال التعاقدات المحلية القوية واستعدت مبكرا من خلال معسكر تركيا التدريبي والمشاركة في دورة دولية بالامارات الاستقرار الاداري والفني من العوامل المساعدة لان يكون النصر من الفرق المنافسة والمرشحة للفوز ببطولة دوري جميل للمحترفين الموسم المقبل ولعل استمرار الجهاز الفني بقيادة المدرب الارجواني دانيال كارينيو نقطة ايجابية لمصلحة الفريق على اعتبار معرفته الكاملة بمستوى جميع لاعبي فريقه مما يساعده على انجاح مهمته في الموسم المقبل كذلك استمرار المهاجم البرازيلي رافائيل باستوس والتعاقد مع البرازيليين ايفرتون راموس وايلتون ردريجز، والتجديد للبحريني محمد حسين تعطي القوة والاضافة للفريق النصراوي في خطوطه الثلاثة لاسيما وان كارينيو لديه قراءة جيدة لفرق دوري جميل للمحترفين ولديه الحلول الفنية بتعويض غياب أي لاعب اساسي ناهيك عن اعطائه الفرصة للاعبين الشباب لتمثيل الفريق واللعب بهم في مباريات الدوري, وماقدمه العالمي في الموسم المنصرم يوحي بتقديم مستوى أفضل والمنافسة بكل قوة على بطولة دوري جميل للمحترفين ويتمناه كل نصراوي بان يكون جميلا بالنسبة لهم خصوصا ان هناك التفافا واتفاقا شرفيا لكل ما قام ويقوم به كحيلان للنصر. الادارة النصراوية برئاسة الامير فيصل بن تركي استفادت من اخطاء المواسم السابقة واستوعبت الدرس جيدا وقامت باصلاح هذه الاخطاء وصرفت الغالي والنفيس من خلال التعاقدات المحلية القوية واستعدت مبكرا من خلال معسكر تركيا التدريبي والمشاركة في دورة دولية بالامارات, ويبدو ان كحيلان سوف ينفذ وعده لجماهيره باسعادهم ببطولة او اكثر كما أبدى مدرب الفريق كارينيو سعادته الكبيرة بالتعاقدات القوية على صعيد اللاعبين المحليين والأجانب ووعد جماهير الشمس بأن الموسم الجديد سيكون مختلفا خصوصا أن هناك توافقا كبيرا بين المؤيدين والمعارضين للإدارة النصراوية، وهذا يحدث لاول مرة منذ ان تولى ابو تركي منصب رئاسة النادي واتفقت جماهير العالمي بان كحيلان قدم الشيء الكثير للنصر وكان صامدا امام كل الهجمات المضادة ولم يرد عليها إلا في المستطيل الأخضر. جمهور الشمس العالمي سعيد بوجود نجوم كبار في صفوف فريقه مثل محمد نور وعبده عطيف وحسن الراهب ويحيى الشهري وعبدالكريم جيزاوي وربيع سفياني الى جانب نجوم الفريق امثال محمد السهلاوي وحسين عبدالغني وابراهيم غالب وخالد الزيلعي وسعود حمود وعمرهوساوي وعبدالله العنزي وخالد الغامدي وشايع شراحيلي واحمد فتيني واعتقد انه متفائل بالعالمي هذه المره بتحقيق بطولة دوري جميل وكأس من الكؤوس الغالية خصوصا ان اللاعبين لديهم ثقافة البطولات من خلال وصول الفريق لنهائيين كبيرين في الموسمين الاخيرين وترك بصمة واضحة في دوري زين للمحترفين في الموسم الماضي وشخصيا اتعاطف كثيرا مع الأمير فيصل بن تركي نظير مايقدمه للنصر من جهد ومال في سبيل عودة النصر لمنصات البطولات ودائرة المنافسة، كما اتعاطف مع جمهوره الذي صبر صبر أيوب وان الأون بان يفرحوا ويحتفلوا ببطولة مع فريقهم العالمي الذي سيكون قويا ومرعبا في الوسط والهجوم. رمضان هو شهر الصوم والقرآن ومانشاهده خلاف ذلك واصبح شهر الاكلات والاطباق المنوعة والمسلسلات الخليجية والعربية الخليعة والبرامج التافهة والمسابقات الجوائزية وسلب الاموال بارسال رسائل نصية لهذه القنوات الفضائية في عملية تجارية بحتة، لدرجة ان جميع المنتجين والمخرجين والممثلين يضعون كل جهودهم لانتاجهم الفني في هذا الشهر الفضيل الذي يجب ان يكون فرصة للمسلم بالتقرب الى الله اكثر بالتزود في قراءة القرآن والصلاة وأعمال الخير والبعد عن الشيطان والرذيلة والكذب والنميمة والغيبة وللأسف كل هذه موجودة بشكل أكبر في الاستراحات والديوانيات والمجالس والليالي الرمضانية بدلا من ذكر الله وتلاوة القرآن الكريم وسهر الليالي في طاعته وخشيته لاسيما وأن أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار. @AbuFaisal_Sport