حالة غرق * طفلي يبلغ من العمر 8 أعوام وقد أصيب في حادث غرق قبل شهر حيث نقلناه الى المستشفى واجريت له حالة انعاش ولكن تأخرت ضربات القلب في الرجوع الى حالتها الطبيعية ومن ثم ادخل الطفل الى غرفة العناية المركزة واصبح تحت التنفس الصناعي فهو في غيبوبة كاملة منذ ذلك الوقت، وقد اخبرنا الطبيب المعالج ان الطفل في حالة موت دماغي، ارجو من سعادتكم افادتي عن احتمالية عودة طفلي الى حالته الطبيعية. - المخ هو العضو المسؤول عن وظيفة الاعضاء الاخرى وهو المهيمن عليها وفي حالة توقف ذلك العضو عن وظيفته فإن الاعضاء الاخرى تتوقف تباعاً إلا اذا دعمت بمؤثر خارجي كأجهزة التنفس الصناعي وما اجمع عليه الطب انه وفي حالة الموت الدماغي فإن الجسم لا يعود الى طبيعته، ونتمنى من جميع الآباء والامهات الاهتمام والحرص على ابنائهم خاصة في تلك الاماكن والتي يجهلون خطورتها من برك السباحة وغيرها. ولا نود ان نلومهم فهذا القضاء والقدر ولكن الحرص والحيطة ضروريان في مثل تلك الحالات. عتامة القرنية * طفلي عمره 3سنوات ويشكو من كثرة الدمع واحمرار العين اليمنى، وذلك بعد ادخال قطعة من بلاستيك أدت الى اصابة العين اليمنى ولكن النظر لم يتأثر ارجو افادتي عن الطريقة المناسبة للعلاج. - يجب عرض المريض على طبيب عيون لفحصه والتأكد من عدم وجود أجسام غريبة داخل العين او حدوث خدش في القرنية قد يؤدي لا سمح الله الى عتامتها وعدم التأخر في ذلك. عدم الاستجابة للعلاج * طفلي يبلغ من العمر 11عاماً ويشكو من دوار مستمر وارتفاع في درجة الحرارة وألم بالاذن اليسرى وقد راجعت به عيادة الاطفال ووصف لي قطرات الاذن مع مضاد حيوي وخافض للحرارة، استعملت العلاج لمدة 7ايام حيث تحسن المريض من ناحية ارتفاع درجة الحرارة والالم المصاحب في الاذن، ولكن لا يزال الدوار موجودا معه ويشكو منه من فترة لاخرى، ارجو افادتي عن اسباب ذلك ولكم الشكر. - التهاب الاذن الداخلية يؤثر على الاتزان ويسبب الدوار المذكور وفي حالة استمرار الدوار بعد العلاج يجب مراجعة الطبيب لفحص الطفل مرة اخرى والتأكد من استجابة الطفل للعلاج وتقييمه مرة اخرى وفي حالات نادرة قد يحتاج الطفل الى فحص شعاعي للدماغ لاستبعاد اي اصابة لمراكز الاتزان في المخ لا قدر الله. سرعة العلاج * طفلتي عمرها 7سنوات وقد اصيبت بتورم حول العين اليسرى مع ارتفاع في درجة الحرارة وألم مكان التورم، وقد استعملت لها بعض الدهانات مع مضاد حيوي عن طريق الفم وخافض للحرارة ولكن دون جدوى آمل افادتي عن اسباب ذلك وما هو العلاج المناسب؟ - الحالة كما وصفت تدل على التهاب بكتيري يجب علاجه عاجلا عن طريق المضاد الحيوي والذي يعطى عن طريق الوريد من خلال تنويم الطفل في المستشفى وعمل الفحوصات اللازمة ومتابعة الحالة من قبل الطبيب بشكل يومي ولا يكتفى باعطائه مضادا حيويا عن طريق الفم لأن تلك الحالة قد تؤدي الى مضاعفات خطيرة في الجهاز العصبي المركزي والتي قد تؤدي الى تدهور حالة المريض لا سمح الله. وعادة ما يعطى المريض في هذه الحالة مضادين حيويين للقضاء على البكتيريا المسببة. روماتيزم القلب * ابني يبلغ من العمر 13 سنة كان يعاني من التهاب اللوزتين بصورة متكررة ويصاحب ذلك ألم في المفاصل مع ارتفاع درجة الحرارة وفي كل مرة نراجع الطبيب يتم صرف مضاد حيوي وخافض للحرارة. وقد سمعت كثيراً عن مشاكل بالقلب قد تنتج من التهاب اللوزتين المتكرر. حيث نصحني بعض الأطباء باستئصال اللوزتين بينما افادني البعض أن ذلك ليس له داع وأن ألم المفاصل عرض طبيعي مع أي التهاب وليس له علاقة بأي مشاكل في القلب وقد احترت فيما اعمله هل أقدم على الجراحة لابني أم أن الأمر لا يستحق ويلزم استمراره على المضادات الحيوية حتى يكبر وتخف حدة تلك الالتهابات وتكرارها حسب ما ذكر لي البعض الآخر، ارجو إفادتي ماذا أعمل وجزاكم الله خيراً؟ - التهاب اللوزتين من المشاكل الصحية الشائعة وليس بالضرورة أن يؤدي كل التهاب للوزتين إلى حمى روماتيزمية بالقلب، كما ان استئصال اللوزتين لا يعني عدم التهاب الحلق مستقبلا والحمى الروماتيزمية تظهر نتيجة لالتهاب بكتيري معين يتم الكشف عنه عن طريق عمل مسحة للحلق يتم زرعها والتعرف على البكتيريا المسببة. كما أن ذلك يجب أن يرتبط ببعض العلامات الصغرى لروماتيزم القلب ومنها ارتفاع درجة الحرارة، ارتفاع تعداد الكريات البيضاء في الدم، أو في المفاصل، ارتفاع معدل ترسب الكريات الحمر وبعض المشاكل في تخطيط القلب. ومن العلامات الكبرى لذلك المرض التهابات في المفاصل مع حدوث احمرار أو تورم مرافق للألم وبعض الحركات اللاإرادية. ومن خلال عمل الفحوصات الطبية السابقة يتم تشخيص الحالة بشكل دقيق وحاجة الطفل لاستئصال اللوزتين من عدمه ويساعد في ذلك عدد مرات الاصابة بالتهاب اللوزتين خلال السنة، ومدى تأثير ذلك على النوم والتنفس والأكل ورأي الطبيب المعالج ولا بأس من أخذ رأي طبي آخر.