أكد وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار أن وزارة الحج تدرس بعناية إنشاء مدينة لاستقبال وتفويج الحجاج والمعتمرين لتكون مكملة لمنظومة الخدمات المتطورة التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والتي تشهد حالياً ورشة عمل كبرى ومنها مشروع توسعة المطاف وتوسعة المسجد الحرام ومسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم وغيرها من المشروعات العملاقة في منافذ الدخول الجوية في جدة والمدينة المنورة. وأوضح أن ما وجه به أيضا - حفظه الله - من اعتماد مبلغ (62) مليار ريال لإيجاد وتطوير شبكة نقل متطورة في رمضان العام الماضي، يعد بفضل الله نقلة حضارية في هذا العهد المبارك وأن الإنفاق بسخاء على كل ما يتصل باستمرار الارتقاء بخدمات ضيوف الرحمن هو من أهم أولويات القيادة الحكيمة وفقها الله تعالى. وأشار وزير الحج إلى أن من أهم أهداف مدينة استقبال وتفويج الحجاج والمعتمرين هو تجميع كل الفعاليات والخدمات التي تؤدى لوفود الرحمن في مكان واحد يسهل الوصول إليه بسهولة ويسر خصوصا في ذروة أعمال موسم الحج وموسم العمرة. وبين أن عجلة الدراسات التطويرية في وزارة الحج تسير بشكل جيد وتتكامل مع رؤية إمارة منطقة مكةالمكرمة ممثلة في الهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وتنسجم مع الاستراتيجية التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين لخدمة وفود الرحمن على مدى ال (25) عاما القادمة التي ستتضافر فيها جميع الجهات المشاركة لتحقيق تطلعات القيادة في بذل الغالي والنفيس لراحة وفود الرحمن وزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم.