نوّه وزير الحج الدكتور بندر الحجار بالخدمات التي تقدمها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والتي كان من ضمنها اعتماد 62 بليون ريال لإيجاد وتطوير شبكة نقل متطورة في رمضان، بالإضافة إلى مشاريع التوسعة التي تجري حالياً في الحرمين. وقال وزير الحج في بيان أمس: «إن وزارة الحج تدرس إنشاء مدينة لاستقبال وتفويج الحجاج والمعتمرين لتكون مكملة لمنظومة الخدمات المتطورة التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، والتي تشهد حالياً ورشة عمل كبرى، ومنها مشروع توسعة المطاف، وتوسعة المسجد الحرام، ومسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم وغيرها من المشروعات العملاقة في منافذ الدخول الجوية في جدة والمدينة المنورة». وأضاف: أن «ما وجه به أيضا خادم الحرمين من اعتماد مبلغ 62 بليون ريال لإيجاد وتطوير شبكة نقل متطورة في رمضان العام الماضي، يعد بفضل الله نقلة حضارية في هذا العهد المبارك، وأن الإنفاق بسخاء على كل ما يتصل باستمرار الارتقاء بخدمات ضيوف الرحمن هو من أهم أولويات القيادة الحكيمة وفقها الله تعالى. وأشار الوزير الحجار إلى أن من أهم أهداف مدينة استقبال وتفويج الحجاج والمعتمرين تجميع كل الفعاليات والخدمات التي تؤدى لوفود الرحمن في مكان واحد يتم الوصول إليه بسهولة ويسر خاصة في ذروة أعمال موسم الحج وموسم العمرة. وذكر أن عجلة الدراسات التطويرية في وزارة الحج تسير بشكل جيد، وتتكامل مع رؤية إمارة منطقة مكةالمكرمة، ممثلة في الهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وتنسجم مع الاستراتيجية التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين لخدمة وفود الرحمن على مدى ال (25) عاماً المقبلة التي ستتضافر فيها جهود جميع الجهات المشاركة، لتحقيق تطلعات القيادة في بذل الغالي والنفيس لراحة وفود الرحمن وزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم».