القاصد للمنطقة الشرقية زائرا لابد ان يضع من اولويات برنامجه خلال تواجده في المنطقة الذهاب لشاطئ نصف القمر او ما يعرف بمنطقة (الهاف مون) للاستمتاع بالأجواء البحرية والجلوس على رمال الشاطئ الا ان ما يصادف الزائر غياب الاستثمارات السياحة الموجهة لتلك المنطقة والقصور الكبير في النشاطات الترفيهية والخدمات مثل الأندية البحرية والمناشط المتعلقة بها وخدمات الإيواء. يقول ثامر الهدهود "زائر للمنطقة الشرقية" بالرغم من جمالية المكان والشاطئ الا انه يفتقد للعديد من الاستثمارات والبنية التحتية التي تجعل من الشاطئ مزارا سياحيا ويلقى اقبالا كبيرا من اهالي المنطقة الشرقية وزوارها. ويكمل الهدهود ما يتوفر في شاطئ نصف القمر عدد من المنتجعات السياحية المحدودة جدا والتي غالبا ما تكون اسعارها مرتفعة جدا في فترة المواسم والاجازات والاعياد والتي تثقل كاهل عدد كبير ممن يرغبون في زيارة هذه المنتجعات السياحية. واستغرب هشام الدوسري من اهالي المنطقة عدم وجود فنادق في منطقة شاطئ نصف القمر ممن يرغبون في قضاء عدة ليال في فنادق مطلة على شاطئ نصف القمر وأضاف أن نسبة كبيرة من زوار المنطقة لا يجدون سكنا فيها، مشيرا إلى أن قرابة 90% من زوار إجازة منتصف العام الماضية لم يجدوا مكانا للسكن. بالرغم من أن المنطقة بحاجة إلى كثير من الخدمات السكنية. وعزا مستثمرون في القطاع السياحي الى ان عدم الالتفات الى شاطئ نصف القمر كوجهة سياحية اوجد العديد من المشاريع العشوائية البعيدة عن الرقابة يأتي في مقدمتها تأجير الدراجات النارية "الدبابات" والخيول وبيع المأكولات والمشروبات الغير مراقبة اضافة الى قيام اسواق عشوائية تضم مخالفات عديدة فيما يعرض اضافة الى انها مكانا للمخالفين لنظام الاقامة والعمل. قال عبدالله القحطاني، رئيس لجنة السياحة في "غرفة الشرقية": إن غياب الدعم الحكومي للقطاع السياحي كان سببا رئيسا في إحجام المستثمرين عن الإقبال على هذا القطاع، وتعطل مشاريع ساحلية كثيرة. مطالبا بمعاملته كما يعامل قطاع الصناعة. الهاف مون بحاجة للأنشطة الترفيهية