كشف رئيس اللجنة السياحية في غرفة الشرقية عبدالله القحطاني، عن وجود 12 مشروعاً سياحياً متعثراً في المنطقة الشرقية رغم اعتمادها، وهي: مشروعان سياحيان على طريق الملك سعود في الدمام «متعثران منذ عشرين عاماً»، مارينا الواجهة البحرية في الخبر «متعثر منذ أكثر من خمسة أعوام»، مجمع الشبيلي والخدمات المتعلقة به، الطريق الدائري، الطريق الواقع بين شاطئ منتصف القمر وبقيق «سلم لأكثر من مقاول ولم ينفذ حتى الآن»، تطوير الطريق الساحلي بين الدماموالخبر، طريق العقير، تطوير منطقة شاطئ نصف القمر، فرضة الدمام، فرضة الخبر، منتزه الملك فهد الترفيهي. وقال القحطاني في تصريحات ل»الشرق»، إن المنطقة تعاني من قصور كبير في النشاطات الترفيهية والخدمات مثل الأندية البحرية والمناشط المتعلقة بها وخدمات الإيواء. وأضاف أن نسبة كبيرة من زوار المنطقة لا يجدون سكناً فيها، مشيراً إلى أن قرابة 90% من زوار إجازة منتصف العام الماضية لم يجدوا مكاناً للسكن. وأكد أن الإحصاءات التي تشير إلى أن نسبة إشغال الفنادق ودور الإيواء تصل إلى 100% غير صحيحة، كما أنها تعكس عدم وجود فنادق ودور إيواء كافية تستوعب جميع الزوار الذين يتوافدون من مدن ومناطق مختلفة، وتعبر عن إشغال الموجود فقط، وهو ما يعني أن المنطقة بحاجة إلى كثير من الخدمات السكنية. وعزا ضعف الاستثمار في القطاع السياحي إلى عدم وجود تسهيلات من الدولة، ما يؤدي إلى عرقلة تطور القطاع، كما أن ارتفاع فواتير التشغيل للخدمات السياحية يحبط المشاريع، داعياً إلى ضرورة إعادة النظر في هذين الأمرين للارتقاء بالخدمات الترفيهية والسياحية في الشرقية. وأفاد القحطاني أن هيئة السياحة طالبت بضرورة تحول العمل في القطاع إلى صناعة، مؤكداً أن ذلك سيخدم القطاع والمنطقة بشكل خاص. وجدد التأكيد على أن المنطقة الشرقية تعاني من قصور كبير في الخدمات الترفيهية، وأن المستثمر يبحث عن الأمان الاستثماري لكن لا يجده، لذلك فهو يستبعد الدخول في أي مشروع سياحي ترفيهي في المنطقة. وكان أعضاء اللجنة السياحية أكدوا في اجتماعهم أمس، على ضرورة حصر المشاريع السياحية المتعثرة في المنطقة تمهيداً لرفعها للجهات المختصة للنظر في وضعها. وناقش المجتمعون التفاصيل المتعقلة بتنظيم ورشة عمل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة مثل الدفاع المدني وهيئة الآثار والسياحة وأمانة المنطقة الشرقية، كما بحثوا وضع السياحة في المنطقة والمعوقات التي تواجهها، ومدى حاجة المنطقة إلى المشاريع السياحية من المراكز الترفيهية والنوادي البحرية ودور الإيواء ذات التصنيف المتوسط.