أتيحت الفرصة للراحل "خالد زارع" والذي تناول الإعلام من مختلف جوانبه إذاعي وشاعر ومهتم بالجوانب الفنية الغارقة في الطرب. عند ثورة الإنتاج التلفزيوني قدم زارع البرنامج التاريخي"ربوع بلادي" كإنتاج مشترك بين محطتي جدةوالرياض. في تلك الأثناء كان للإعلام التلفزيوني دوراً موجهاً وقائداً للثورة الفنية. "ربوع بلادي" والذي طاف معظم المناطق والمحافظات وعرض كحلقات يومية متتالية حيث استهله التلفزيون السعودي بعد الإنتهاء من إنتاجة ليكون جاهزاً للعرض في شهر رمضان"1399ه". الفكرة من البرنامج كما قال الراحل في لقائه الأخير عبر"الرياض:" كانت الفكرة توجيه البرنامج للأطفال وليتم تعريفهم بالجوانب المهمة بمدن المملكة وأهم المعالم التاريخية فيها، بسبب أن غالب الأطفال في ذلك الوقت لم تتح لهم السفريات والتنقل". خالد زارع ويحيى توفيق المهتم ايضاً بالطفل ساهما في تقديم البرنامج مع الراحل سامي إحسان والذي ساهم ايضاً في تقديم "التتر" المتداول للسمع حتى الآن، بمشاركة عفراء المرزوقي ومجموعة من الأطفال.!. تتر ربوع بلادي 1399