غيب الموت الإعلامي خالد زارع وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض. وتوفي زارع في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة عن عمر يناهز 65 عاماً. وووري جثمان الفقيد الثرى فجر الخميس في مقابر أمنا حواء في جدة. الفقيد خالد زارع من مواليد ينبع وفيها عاش طفولته وشبابه، وبدأ مهتماً بالإعلام والشعر، والتحق بالإذاعة والإعلام واستمر في هذا المجال 40 عاماً. واشتهر زارع ببرنامجه التلفزيوني (ربوع بلادي) الذي عرض على التلفزيون السعودي لفترات طويلة منذ عام 1982, إضافة إلى برنامجه الشهير المتخصص في النقد الاجتماعي (كلمة عتاب). ويعتبر زارع من المنتمين إلى الجيل الفني القديم أمثال الراحل طلال مداح وفوزي محسون وسامي إحسان إذ ألف الكثير من الأغنيات لعدد من الفنانين في المملكة. بدأ حياته موظفاً بالهاتف, ثم جذبته الإذاعة منذ عام 1957، فقدم برنامجه (فرسان في الميدان) وزامل الرواد, مثل عبدالرحمن يغمور ويوسف شاولي. شارك في التلفزيون، مذيعا ومخرجا منفذا وقدم السهرات بمشاركة رفاق مشواره محمد حمزة وأمين قطان وعلي بعداني وعبدالرحمن حكيم. كان يقرأ نشرات الأخبار بالإذاعة. عمل كممثل، وساهم بنصوص قلمه مع بدايات المسرح الإذاعي عام 1962-1963، وكتب في الدراما الاجتماعية وفي المسلسلات التاريخية، مثل المسلسل التاريخي (عمرو بن العاص) وله ثلاثة أبناء ذكور هم (همام) مدير عام جمعية الأمير ماجد بن عبدالعزيز للخدمات الاجتماعية و(رهام) موظف في الخطوط السعودية (وخزام) موظف بإحدى شركات القطاع الخاص. الفقيد خالد زارع عم الزميل نبيل حاتم زارع مسئول العلاقات العامة والأعلام بنادي جدة الثقافي الأدبي.