وصف الروائي والكاتب أحمد أبو دهمان روايته " الحزام " بأنها أوجدت له محتمعاً خاصاً شبهه بالأهل في عدد من البلدان، معبرا عن سعادته بنجاح تجربته الروائية التي وجدت احتفاء بها في فرنسا، بوصفه على حد تعبيره احتفاء له بصمة خاصة وعلامة روائية فارقة في الثقافة الفرنسية.. جاء ذلك خلال حلول أبي دهمان مساء يوم أمس الأول ضيفا على الأمسية التي أقامها " مجلس ألمع الثقافي". وقد استعرض أبو دهمان خلال الأمسية ما صحب كتابته لرواية الحزام، معرجاً إلى تحولها من رواية قابعة فوق الرفوف إلى رواية ذات شهرة في الوسط الثقافي، وفي أوساط المثقفين الفرنسيين، إلى جانب ما تناوله عن كتابته للشعر الذي ذكر أن ميلاد أول قصائده كانت خلال المرحلة الجامعية التي زاوج خلالها كتابته للقصيدة الفصيحة والأخرى العامية، مؤكداً في سياق حديثه عن الكتابة الإبداعية بأنها ضرب من النضال ومكابدة لكتابة الأفكار. ولم يخف أبو دهمان ولعه بالغناء الجنوبي، مؤكداً أن الإنسان العربي رجل طروب تستهويه الكلمات الشاعرة ورائحة الأرض.. مختتماً حديثه بأداء عدة مقطوعات غنائية من الموروث الشعبي الجنوبي.