صدر العدد التاسع والثلاثون من مجلة الجوبة الثقافية، التي يرأس تحريرها إبراهيم الحميد حاملا العديد من المواد الإبداعية والمقالات والدراسات وقراءات الكتب، حيث تم تخصيص ملف العدد لشهادات إبداعية في القصة القصيرة شارك فيه: نايف النوايسة، محمود العزازمة، محمد محقق، محمد مستجاب، محمد صوانة، محمد التازي، فهد المصبح، فهد الخليوي، عمار الجنيدي، علوان السهيمي، عبدالله الزماي، عبدالرحمن الدرعان، عبدالله السفر، زهرة بوسكين، شيمة الشمري، تركية العمري، ضيف فهد، طاهر الزهراني، صلاح القرشي، سناء الشعلان، خالد اليوسف، حسن النعمي، جبير المليحان. وقد جاء في افتتاحية العدد عن القصة القصيرة: تتباين تجارب كتاب القصة وتتقارب، إلا أن القاسم بينها بالتأكيد هو الإبداع الذي يلونها ضمن تجربة الكاتب المتفردة، فالمنجز الإبداعي الذي وصل إليه الكاتب وما توفر لديه من طموحات ورؤى، توضح الأبعاد الحقيقية التي تترك بصماتها خلف كل عمل أدبي يضعه الكاتب بين يدي قرائه. كما ضم العدد 39 نصا قصصيا.. أما في مجال دراسات ونقد تقدم الجوبة فقد حمل دراسة لغازي خيران الملحم عن الكتابة الصينية وفن الرسم بالكلمات.. كما قدم ابراهيم الدهون دراسة وتحليلا لديوان "رسالة إلى عمر الخيام" للشاعر سليمان العتيق، ودراسة أخرى لزكريا العباد عن رواية المنارة حكاية الاستبداد في الزمان والمكان والإنسان.. وفي باب حوارات أجرت الجوبة حوارا مع القاص السعودي محمد النجيمي الذي يرى أن القصة القصيرة ألصق بروحه وأقدر من غيرها على التعبير عن اشتباكنا مع هذا العالم، وعن التفاصيل الصغيرة التي تعبث في جوهره وجوهر الكائنات التي تسكنه، وإنه لا يكتب إلا عن نص يحرَّك شيئا بداخله.