رهن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الخميس تحقيق السلام بقبول الفلسطينيين بوجود اسرائيل كدولة يهودية . جاء ذلك في كلمة القاها نتنياهو في ختام المؤتمر الرئاسي الإسرائيلي السنوي الخامس الذي عقد في القدس ، بحسب صحيفة "يديعوت احرنوت" الاسرائيلية في موقعها الالكتروني، وحول مفاوضات السلام المتوقفة ، قال نتنياهو " نعرب عن دعمنا الكامل لوزير الخارجية الامريكي جون كيري لاننا نريد أن تكلل جهوده بالنجاح .يجب بحث الاسباب وراء عدم نجاحنا في تحقيق السلام مع الفلسطينيين وفشل الحكومة الاسرائيلية السابقة في دفع السلام". وأضاف " في نهاية المطاف ، أن استعداد الفلسطينيين لقبول وجود اسرائيل كدولة يهودية سوف يحدد ما اذا كان سيتم تحقيق تقدم صوب السلام. هذا هو لب القضية" وتابع "نواجه تحديات جسيمة من المغرب إلى باكستان ، هناك زلزال غير مسبوق يهز المنطقة . هناك صراع في هذه المنطقة بين فكر القرون الوسطي والحداثة . مقتنع بان الحداثة سوف تنتصر في النهاية" وفيما يتعلق بايران ، اعرب رئيس الوزراء عن شكوكة في حدوث تغيرات جراء وجود زعامة جديدة في ايران ، مناشدا المجتمع الدولي "بمواصلة الضغط والطلبات" في اشارة إلى برنامجها النووي . كان رئيس الوزراء قد اكد اول امس الثلاثاء مجددا انه يتعين على المجتمع الدولي أن يطالب ايران بوقف جميع اعمال تخصيب اليورانيوم واخراج جميع اليورانيوم المخصب من ايران واغلاق المنشآت النووية غير المشروعة، وقال نتنياهو انه طالما لم تلب ايران هذه المطالب يجب مواصلة العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها . يشار إلى أن إسرائيل هددت بضرب المنشأت النووية الايرانية لانها تعتبر طهران المسلحة نوويا خطرا على وجودها على خلفية تهديد المسؤولين الايرانيين بمحو الدولة العبرية من الخريطة، غير أن ايران تنفي انها تسعى لانتاج سلاح نووي وهددت برد ساحق على اي هجوم على اراضيها.