حركت تجهيزات المساجد والجوامع في مناطق المملكة أسواق مكبرات الصوت في ظل إطلالة، سيد شهور العام شهر رمضان المبارك حيث تعيش المساجد ذروة الإقبال لأداء صلاة التراويح والتهجد فيما تشهد الجوامع الكبيرة أداء صلاة عيد الفطر المبارك. ويشير محمد ولي مندوب مبيعات لشركة متخصصة في مكبرات الصوت أن شهر رمضان المبارك وعودة المدارس من المواسم المنتظرة لشركات مكبرات الصوت مبينا أن نسبة الطلب تتركز على أجهزة المكبرات ذات الجودة العالية، مشيرا أن أغلب المعروض من المنتجات الهندية والصينية وبنسبة 90% فيما تفتقر الأسواق من المنتجات الوطنية على الرغم من أن الفئة المستهدفة تزيد عن 27 ألف مدرسة و73 ألف مسجد وجامع في المملكة ما يشجع على توجيه رؤوس الأموال للاستثمار في قطاع مكبرات الصوت. الأسواق تفتقر إلى المنتجات الوطنية ومن خلال تجربته الشخصية يشير فؤاد منير متخصص في الصيانة أن نفحات الانتعاشة على أسواق مكبرات الصوت حركت محلات الصيانة والتشغيل مؤكدا على أن نسبة السعودة متدنية جدا ولا تذكر ما يطرح فكرة إنشاء مؤسسات صيانة وطنية في المدن الكبرى تستقطب خريجي المعاهد المهنية. وتتراوح أسعار أجهزة مكبرات الصوت ما بين 1200 إلى 1800 ريال فيما يبلغ عدد الشركات والمحلات المتخصصة في مكةالمكرمة وحدها عشرة محلات تتقاسم كعكة الموسم الذي تقدر عائداته السنوية غير الرسمية بأكثر 3 ملايين ريال. ويرى حسن مهدي مندوب مبيعات أن نسبة ارتفاع المبيعات في الموسم زادت بنسبة 30% عن العام الماضي بسبب اتساع مساحة النطاق العمراني في مكةالمكرمة نتيجة ارتفاع الطلب على المساكن في ظل إزالة آلاف العقارات من بينها أكثر من 100 مسجد وجامع في مكةالمكرمة ما يتطلب تجهيز وبناء مساجد جديدة في المخططات السكنية الجديدة. الأهلة النحاسية تلقى إقبالاً ملحوظاً من الزبائن وتعرض محلات بيع مكبرات الصوت الأهلة النحاسية لمآذن المساجد والمكبرات اليدوية والسماعات الجدارية والعلوية والمتحركة والتي تلقى إقبالا ملحوظا من أئمة المساجد هذه الأيام. مصانع ومحلات بيع السجاد والموكيت هي الأخرى تعيش حركة انتعاش واضحة تزامنت مع قرب حلول شهر الصوم وتجهيز المنازل الجديدة للعرسان وأصحاب المساكن الجديدة حيث سيطر المنتج الوطني بنسبة عالية جدا. جولة الرياض الميدانية كشفت أن موجة الانتعاشة حركت أسواق بيع موكيت وسجاد المساجد وبرادات المياه إضافة إلى مؤسسات تنظيف الموكيت بأجهزة البخار.