يؤدي العائدون إلى القرى الحدود اليوم صلاة أول جمعة بعد العودة في مساجد غير مهيأة وليس بها مكبرات للصوت أو أجهزة تكييف، في الوقت الذي قامت فيه العديد من الجهات الخدمية بتهيئة القرى العائدة بعد صدور التعليمات بعودة الأهالي إلى قراهم وتوفير كافة الخدمات لهم. وأثار غياب الأوقاف والشؤون الإسلامية دهشة الأهالي، حيث إن مساجد تلك القرى بحاجة إلى التهيئة وتوفير كافة المستلزمات الضرورية من أجل أداء الصلوات في أمن واطمئنان. «عكاظ» تجولت على تلك المساجد والجوامع ورصدت العديد من مطالب الأهالي في القرى، حيث طالبوا بتوفير مكفيات لتلك الجوامع بالإضافة إلى الفرش للصلاة ومكبرات الصوت. وقال أحمد هزازي إن كافة المساجد والجوامع بحاجة إلى صيانة وعمل دهانات وتجهيزها بما يلزم، خاصة أننا مقبلون على شهر كريم وهو شهر رمضان المبارك ومن المعلوم أن المنطقة تعيش هذه الأيام حرارة عالية مع شدة الغبار وتلك الجوامع بحاجة إلى أجهزة تكييف. فيما قال علي دارسي إن الجوامع خالية من المكيفات والكهرباء وسجاد الصلاة بعد أن تعرضت للسطو من ضعاف النفوس أثناء المواجهات مع المتسللين في الحد الجنوبي، موضحا أن الناس يؤدون صلاة الجمعة لهذا اليوم في حرارة الجو بلا مكيفات ولا سجاد بالإضافة إلى عدم توفر أجهزة مكبرات الصوت، مطالبا فرع الأوقاف في جازان بسرعة التحرك لإصلاح مساجد وجوامع القرى بعد أن تم حصرها. من جانبه، أوضح مدير الشؤون الإسلامية والأوقاف في جازان محمد منصور المدخلي أن العمل جار على حصر كافة المساجد والجوامع التي بحاجة إلى تجهيزات وسوف يتم تجهيز كافة المساجد والجوامع قبل بداية شهر رمضان المبارك.