عبرت مجموعة أولى من عشرين جنديا نمساويا من قوة الأممالمتحدة معبر القنيطرة إلى الجانب الإسرائيلي من الجولان المحتل عملا بقرار فيينا سحب كتيبتها العاملة في إطار قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل. وعبر الجنود الذين وصلوا في سيارات جيب تواكبهم آليات مدرعة عند الصباح نقاط التفتيش السورية ثم الاسرائيلية، بعدما قررت النمسا سحب عناصرها ال378 بسبب تصاعد النزاع في سوريا وتزايد اعمال العنف في الجولان.