أعلنت النمسا عن سحب جنودها ال 378 العاملين في اطار قوة الاممالمتحدة لفض الاشتباك في الجولان حسب ما اعلن اليوم الخميس المستشار النمساوي ونائبه. وقال المستشار فرنر فيمان ونائبه وزير الخارجية النمساوي مايكل سبيندليغر في بيان مشترك "اظهرت احداث هذا الصباح انه لا يمكن الانتظار اطول"، في اشارة الى الاشتباكات التي دارت حول نقطة عبور على خط وقف اطلاق النار مع اسرائيل في هضبة الجولان. واعلنا لتبرير سحب الكتيبة النمساوية من قوة الاممالمتحدة "نولي الاولوية لامن جنودنا وجندياتنا وبالتالي فان هذا القرار ضروري". والخميس استعاد الجيش السوري السيطرة على القنيطرة على خط وقف اطلاق النار مع اسرائيل في هضبة الجولان التي استولى عليها مقاتلو المعارضة صباحا. وفي منتصف ايار/مايو هددت النمسا بسحب قواتها من الجولان في حال لم يتم التمديد بعد الاول من يونيو للحظر على الاسلحة لسوريا بقرار من الاتحاد الاوروبي في نهاية فبراير خشية عدم التمكن من ضمان سلامة جنودها. وخلال اجتماع وزراء الخارجية ال27 في 27 مايو في بروكسل قرر الاتحاد الاوروبي رفع حظر الاسلحة الى مقاتلي المعارضة وابقاء العقوبات المفروضة منذ عامين على نظام بشار الاسد. وكانت النمسا في 30 ابريل احدى الدول الثلاث مع الفيليبين والهند التي تؤلف قوة فض الاشتباك في الجولان (حوالى الف جندي). وقبل اشهر سحبت كل من كندا واليابان وكرواتيا جنودها من هذه القوة. وينتشر الجنود النمساويون في هضبة الجولان منذ تشكيل هذه القوة في 1974 في اكبر انتشار لجنود نمساويين في الخارج. ويتوقع ان يعقد المستشار النمساوي ونائبه مؤتمرا صحافيا عند قرابة الساعة 15,30 تغ.