صرح متحدث باسم شركة توي كبرى شركات السياحة الاوروبية أمس أن الشركة لا تتوقع حدوث آثار سلبية على المدى المتوسط والبعيد على وضع الحجوز وحجم التعامل السياحي في مصر رغم الهجمات الاخيرة في شرم الشيخ. وتوقع المتحدث ردا على سؤال أن تشهد الفترة الحالية والقريبة تراجعا في الاقبال على الرحلات إلى شبه جزيرة سيناء وأضاف أن خبرة الاحداث السابقة تجعلنا ننطلق من عودة الامور لطبيعتها على مدى أبعد من الفترة الحالية. إلى ذلك اعلنت وكالات سفر فرنسية سياحية أمس ان اعتداءات شرم الشيخ كان لها تاثير محدود على سفر السياح الفرنسيين الى مصر بشكل عام، وان التاثير طال فقط الى حد ما المنتجع البحري على البحر الاحمر. وقال رئيس جمعية وكالات السفر السياحية (سيتو) رينيه مارك شكلي بعد يومين من الاعتداءات ان «التاثير محدد بمنطقة شرم الشيخ. بينما لا يزال الناس يسافرون الى المناطق المصرية الاخرى». ويزور حوالي 300 الف سائح فرنسي مصر كل سنة عن طريق وكالات السفر السياحية، الى جانب عدد من السياح الذين يسافرون افراديا. وطلب وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي من الذين يرغبون بالسفر الى مصر التزام «اقصى درجات الحذر». وقالت جمعية سيتو ان «نصف السياح الفرنسيين المئتين الذين كانوا سيتوجهون السبت الماضي الى شرم الشيخ عدلوا عن ذلك، «الا ان 95 شخصا سافروا رغم ذلك لمدة اسبوع في وقت كنا نتوقع ان يكون العدد صفرا». وذكر مصدر في وزارة السياحة ان «الصدمة التي تسبب بها الاعتداء اصبحت نسبية ومدة التاثير قصيرة المدى مع تكرار مثل هذه الاحداث»، مشيرا الى ان «طلبات السفر الى مصر لم تتضاءل بعد مقتل فرنسيين اثنين في اعتداء وقع اخيرا في القاهرة». واضاف المصدر «في هذا السياق، ستتاثر شرم الشيخ لبعض الوقت من دون شك. وبعد ذلك، ستستانف الزيارات كما تدل على ذلك السوابق في الدارالبيضاء وتونس وبالي».