فاز مشروع (جِوين) للأستاذ مقبل الخلف المحتضن بحاضنة بادر للتصنيع المتقدم في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالمركز الأول في جائزة الإبداع الصناعي وتوج بنصف مليون ريال من وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أثناء رعايته للجائزة التي نظمتها هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، بهدف تنمية القطاع الصناعي السعودي بمشاريع صناعية مبتكرة، وتحفيز المبدعين والمبتكرين وتشجيعهم على بلورة أفكار لإنتاج فرص صناعية واعدة. وقام الربيعة بتسليم الخلف درع الجائزة تقديراً لمشروعه (جِوين) المميز الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى المملكة ودول منطقة الشرق الأوسط، للاستفادة من مخلفات النخيل بإعادة تدويرها وتحويلها إلى فحم، مما أهله لاحتلال المركز الأول بجدارة وجعله من أكثر الأفكار الصناعية المبتكرة التي تسهم في تنمية القطاع الصناعي السعودي. وأعرب الخلف، عن سعادته بهذا الفوز الذي سيكون حافزاً له لتحقيق المزيد من النمو والنجاحات لمشروع (جِوين) ليكون أحد المشاريع الصناعية الرائدة والكبرى في المملكة، لاسيما وأن هذه الجائزة ستقدم إلى جانب الدعم المالي له، العديد من المزايا الهامة والتسهيلات والحوافز المتميزة التي ستمثل إضافة قيّمة للنهوض بالمشاريع الصناعية المبتكرة في المملكة. وأشاد الخلف، بالدعم السخي الذي حظي به مشروع (جِوين) من قبل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية الذي قام بدعمه ومساعدته في تنفيذه هذا المشروع الطموح، وتقديم مختلف أوجه الدعم والرعاية التي ساعدته في تحويل فكرته إلى مشروع صناعي ناجح، حتى توج بهذه الجائزة المرموقة. ويعتبر مشروع (جِوين) الصناعي هو الأول من نوعه على مستوى المملكة ودول المنطقة للاستفادة من مخلفات النخيل بإعادة تدويرها وتحويلها إلى منتج فحم بجودة عالية يستفيد منه المجتمع في مختلف الاستخدامات، بدلاً عن السابق حيث كانت ترمى هذه المخلفات بصورة عشوائية، ويتم حرقها في المزارع، وتؤدي الى تلوث البيئة، وبالتالي ساهم هذا المشروع في خلق سوق رائجة لمخلفات النخيل، والمحافظة على الأشجار نظيفة لتشجيع ملاك المزارع على نظافتها لبيع مخلفاتها، وعلاوة على ذلك ساهم في دعم جهود الدولة في المحافظة على البيئة وتنمية مواردها الطبيعية.