أكد صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، دعم المدينة لريادة الأعمال التقنية في المملكة، وتقديم مختلف أوجه الدعم والرعاية لتنمية روح المبادرة والابتكار في المجال التقني لدى الشباب السعودي لمساعدتهم في إحداث تأثيرات إيجابية وابتكار تقنيات واعدة تسهم في زيادة الإنتاجية وتنويع مصادر الدخل وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب. وقال سموه في تصريح صحفي أثناء رعايته حفل تخريج أحد المحتضنين ببرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبد العزيز: إن المدينة تبذل جهوداً بارزة في النهوض بصناعة حاضنات التقنية ودعم المشاريع التقنية الناشئة، عبر برنامج "بادر" لحاضنات التقنية الذي يعد برنامجاً وطنياً لاستقطاب الشباب المبتكرين في جميع أنحاء المملكة. وأشاد الأمير تركي، بالإنجازات التي حققها برنامج بادر ونجاحه في احتضان 71 مشروعاً تقنياً، توفر أكثر من 400 وظيفة جديدة للشباب السعودي، والمساعدة في دعم وإنشاء 11 حاضنة في المملكة لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى دوره في وضع آلية عملية لتوفير التمويل للمشاريع التقنية من خلال إنشاء شبكة المستثمرين الأفراد "سِرب"، وكذلك إنشاء الشبكة السعودية لحاضنات الأعمال (SBIN) لتوحيد وتضافر جهود جميع القطاعات السعودية ذات العلاقة لتطوير ودعم صناعة الحاضنات في المملكة، مؤكداً سموه سعى المدينة إلى إنشاء 80 حاضنة للتقنية بالمملكة بحلول عام 2025م توفر نحو 20000 فرصة عمل وتأسيس أكثر من 1700 شركة صغيرة ومتوسطة في المجال التقني تسهم جميعها في تنمية وازدهار الاقتصاد السعودي وفقاً للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار. من جانبه أعرب المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز نواف بن عطاف الصحاف ، عن تهنئته لرائد الأعمال المهندس علي علاء الدين المحتضن بحاضنة بادر للتصنيع المتقدم بمناسبة التخريج ونجاحه في تحويل فكرته إلى مشروع تقني واعد وهو شركة "التحكم الذكي"، موضحاً بأن برنامج بادر يحرص دائماً على تشجيع ومساعدة جميع أفراد المجتمع السعودي المبتكرين من الجنسين، بشرط أن تكون الفكرة تملك إبداعاً تقنياً، سواء كان اختراعاً جديداً أو تطويراً لمنتج، وأن يكون الاختراع جديداً ومنطوياً على خطوة ابتكاريه، وقابلاً للتطبيق والتسويق، لتشجيع الشباب السعودي على ثقافة العمل الحر، والمساهمة في إعداد جيل متميز من رواد الأعمال التقنية بالمملكة. وقال الصحاف، إن البرنامج يقوم بتوفير الدعم والرعاية لرواد الأعمال في المجالات التقنية بمساعدتهم في تأسيس وتطوير مشاريعهم، وتوفير البيئة المنتجة والمحفزة لهم عن طريق تقديم خدمات تطوير العمل الإداري والتجاري والتدريب وتطوير القدرات وتوفير مقر لإقامة المشروع، بالإضافة إلى المساعدة في إعداد خطة العمل والاستشارات التسويقية ودراسات الجدوى، والملكية الفكرية، فضلاً عن المساعدة في الحصول على الدعم المادي بالتعاون مع شركاء بادر. ويعد مشروع شركة "التحكم الذكي" مشروعا تقنياً واعداً يعمل على استخدام التقنية الحديثة لترشيد استهلاك الكهرباء والتحكم الذكي في جميع الأجهزة الكهربائية في المنازل والفنادق والمصانع والمزارع ومختلف المنشآت التجارية بطريقة سهلة وبسيطة لتوفر المزيد من الجهد والوقت والمال على المستخدمين. ويهدف المشروع إلى تقديم خدمات متميزة ومزايا قيّمة للعملاء تتمثل في استخدام التحكم الذكي في أجهزة التكيف والإضاءة والأمن ودرجات الحرارة والتبريد ومراقبة الكاميرات الأمنية وأجهزة الإنذار، وكذلك التحكم في الستائر وفتح وإغلاق الأبواب أينما كان الشخص ومن أي مكان سواء داخل الموقع أو خارجه، وذلك بضغط زر واحده ليتم التحكم في كل هذه الأنظمة بطريقة تقنية حديثة ومتطورة، تساعد في إطالة عمر الأجهزة وتقليل التكاليف التشغيلية وتوفير استهلاك الكهرباء بنسبة تصل إلى أكثر من 35% وهي نسبة إثباتها من تجربة النظام في أحد المنشآت البنكية. // انتهى //