صدر لسيف سعد المرواني ديوانه الجديد عن دار جودي للإعلام والتوزيع، الذي حمل عنوان"وترٌ لها وصوتي لي" في سبع وثلاثين ومئة صفحة من الحجم المتوسط، استفتحها المؤلف بقصيدة "أعذري الدقائق إن لم تنتشِ لكِ" متأسياً في موضوعها على الزمن والغربة والحنين، حيث يقول فيها: "آه... يا زمني لِمَ الغربة سكنتني ولِمَ الحنين لم يعد يشرق ولِمَ الصمت اكتسى كل الدقائق وخفت ضوء الشموع؟ يا سيدتي... دعيني في حالي فاليوم الأمواج العاتية أغرقتني وصراع الحزن تداخل في اتجهاتي والأمل فر من أنفاسي فالضباب غطى كل شيء ولم يعد للحلم مكانٌ في هذه اللحظة" كما جاء ضمن عناوين نصوص الديوان: هنا يسكن الضوء، أشعل منارات الدهشة في سماء الربيع، أنا طفل مبلل بمطر المشاعر الصادقة، أيها المتربع في حدائق الصمت، تعال نرسم من اللحظة شراعاً".. وغيرها.