قال سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية تركيا الدكتور عادل بن سراج مرداد بأن تلبية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد لدعوة الرئيس التركي تعكس عمق العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا وشعبيهما من جانب، وحرص قيادتي البلدين على التنسيق والتشاور في كافة المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين ويخدم مصالحهما المشتركة، وسعي البلدين إلى الارتقاء بهذه العلاقات وتطويرها إلى آفاق أرحب إن شاء الله من جانب آخر. وأضاف بأن المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا تدركان أهمية توسيع آفاق التعاون بينهما في كافة المجالات والتي تعتبر واعدة بكل المعايير، وذلك بحكم المكانة الدولية والإقليمية المهمة والمرموقة لكلا البلدين، إضافة الى توفر الإمكانات الكبيرة - ولله الحمد - المتاحة لدى البلدين، وان الحكومة التركية حريصة على اتخاذ كل ما من شأنه إنجاح زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى تركيا، حيث لمسنا اهتماما كبيرا على أعلى المستويات ومن كافة المسؤولين الأتراك بالزيارة وحرصهم على التنسيق والتشاور مع الجانب السعودي في هذا الخصوص. واختتم السفير السعودي تصريحه بأن تلبية سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدعوة فخامة الرئيس عبدالله غول لزيارة تركيا تجسد فعلا ما تكنه قيادة المملكة من تقدير للقيادة في تركيا، والرغبة الحقيقية في توطيد الصلات الوثيقة والعلاقات المتميزة على كافة المستويات، وبما يصب في خدمة أهداف البلدين الكبيرين إن شاء الله.