أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تركيا الدكتور عادل بن سراج مرداد أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله لتركيا خلال الفترة من 11 إلى 12 من شهر رجب الحالي تلبية لدعوة فخامة رئيس جمهورية تركيا عبدالله غول , تعكس عمق العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا وشعبيهما ، وحرص قيادتي البلدين على التنسيق والتشاور في جميع المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين ويخدم مصالحهما المشتركة ، وتجسد ما تكنه قيادة المملكة من تقدير للقيادة في تركيا ، والرغبة الحقيقية في توطيد الصلات الوثيقة والعلاقات المتميزة على جميع المستويات وسعي البلدين إلى الارتقاء بهذه العلاقات وتطويرها إلى آفاق أرحب. وأشار إلى أهمية توسيع آفاق التعاون بين المملكة وجمهورية تركيا في جميع المجالات التي تعد واعدة بكل المعايير ، وذلك بحكم المكانة الدولية والإقليمية المهمة والمرموقة لكلا البلدين ،إضافة إلى توفر الإمكانات الكبيرة - ولله الحمد - المتاحة لدى البلدين . وقال الدكتور مرداد : إن الحكومة التركية حريصة على اتخاذ كل ما من شأنه إنجاح زيارة سمو ولي العهد إلى تركيا ، حيث لمسنا اهتماماً كبيراً على أعلى المستويات ومن جميع المسؤولين الأتراك بالزيارة وحرصهم على التنسيق والتشاور مع الجانب السعودي في هذا الخصوص. // انتهى // 14:45 ت م تغريد