تصاعدت أزمة العالقين الفلسطينيين امام معبر رفح البرى الحدودي بين مصر وقطاع غزة مع استمرار اغلاقه أمس لليوم الثالث على التوالي من قبل أفراد الشرطة المصريين الغاضبين بسبب اختطاف الجنود السبعة في سيناء. ويصر أفراد الشرطة على عدم فتح المعبر إلا بعد الافراج عن زملائهم المخطوفين ما أدى إلى تكدس الفلسطينيين فى الجانبين الذي تجاوز عددهم 2500 فلسطيني. وقال اللواء سيد عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء انه تم نقل الفلسطينيين العالقين أمام ميناء رفح البري بسبب إغلاقه الى المدينة الشبابية الدولية بالعريش، واستضافتهم بها لحين اعادة الافتتاح. وصرح علاء عطوة مدير عام العلاقات العامة بالمحافظة لوكالة الانباء الألمانية (د. ب. أ) أمس أنه بناء على تكليف المحافظ تم توفير سيارات لنقل الفلسطينيين العالقين أمام ميناء رفح البري الى المدينة الشبابية الدولية وتوفير الاقامة والاعاشة المجانية لهم حتى إعادة افتتاحه. من ناحية أخرى أغلق الجنود وأفراد الأمن كافة المعابر في سيناء تضامناً مع زملائهم الجنود المعتصمين في معبر رفح، وأغلق جنود منفذ العوجة البري الحدودي مع الجانب الإسرائيلي لمنع الحركة التجارية، وأكدوا على استمرار الاعتصام والإغلاق لحين عودة زملائهم المختطفين ، كما علق العمل في مطار العريش. ووصلت الى ميناء رفح أسرة جندي مختطف قادمة من محافظة الشرقية للاعتصام مع الجنود أمام ميناء رفح البرى. في غزة، قالت حكومة اسماعيل هنية إن نحو 2400 فلسطيني عالقون في الجانب المصري من معبر رفح بفعل استمرار إغلاقه لليوم الثالث. وذكرت هيئة الحدود والمعابر في حكومة غزة، في بيان صحافي، أن هؤلاء يفترشون الأرض أمام معبر رفح في ظل ظروف قاسية خاصة أن الكثيرين منهم عادوا بعد إجراء عمليات جراحية في الخارج أو أنهم أشخاص طاعنون في السن وأطفال.