أخبر الأطباء البريطانية "جيما هولمز - 26 عاما" بعد أن أفاقت من غيبوبتها التي كانت بسبب حادث اصطدام الدراجة النارية التي كانت تستقلها بسيارة متوقفة على جانب الطريق بأنها حامل في الشهر الرابع. وتبين أثناء الكشف عليها عندما أحضرها المسعفون إلى المستشفى بأنها حامل في أسبوعها الرابع. وبعد غيبوبة استمرت حوالي ثلاثة أشهر نتيجة للإصابات الشديدة التي تعرضت لها في الرأس والرقبة أفاقت "جيما" على الخبر السعيد لتستمر- بفضل الله- ثم بفضل العناية الطبية الفائقة التي كانت بإشراف الأطباء في متابعة حملها حتى ولدت بعد خمسة أشهر من خروجها من غيبوبتها صبياً أسمته "روبن" بالرغم من تأثير الحمل على متابعة علاجها من الحادث وتأخير بعض العمليات الجراحية التي كان من المفترض أن تجريها وتم تأجيلها لاحتمالية خطورتها على الجنين. وعانت "جيما" من تبعات جسدية ونفسية كثيرة نتيجة للحادث العنيف الذي تعرضت له وكان من ضمنها فقدانها للذاكرة والذي نسيت بسببه أهم أحداث حياتها السابقة خصوصاً الثلاث سنوات الأخيرة التي سبقت الحادثة ولذا لم تستطع أن تتذكر أو تتعرف على زوجها "لوكا ديكس - 31 عاما" والد طفلها "روبن" والذي انفصلت عنه قبل أسبوعين من الحادث. وقرر الأطباء في الوقت الحالي إرجاء العملية الجراحية التي قرروها لمعالجة ظهر "جيما" حتى تتمكن من المشي لحين بلوغ طفلها "روبن" من العمر ستة أشهر وذلك لتتمكن من إرضاعه طبيعياً وتستعيد قواها وعافيتها بشكل تام بعد الولادة حيث سيقوم الأطباء بتركيب صفائح معدنية في ظهرها لمدة عامين تتابع فيها العلاج الطبي مع الطبيعي. وتقول والدتها "جولي براون" التي تقوم حالياً بمساعدة ابنتها على رعاية الصغير "روبن" بأنها سعيدة بولادة حفيدها برغم من أنها خشيت على صحتها أثناء الحمل وتأمل أن تتحسن حالة ابنتها قريباً وتنجح العملية الجراحية لتعاود حياتها الطبيعية مع صغيرها.