كسبت سوق الأسهم السعودية أمس هامشياً بإضافة المؤشر العام 12 نقطة بقيادة 10 من قطاعات السوق، تقدمها قطاعا التأمين والتجزئة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين نتيجة التحسن الذي طال أبرز خمسة معايير في السوق، خاصة سيولة السوق التي تجاوزت 4.60 مليارات ريال لأول مرة في ثماني جلسات متتالية. واتسم أداء السوق بالنشاط مع بداية الجلسة بارتفاع المؤشر العام 23 نقطة بعد نثر أخبار إيجابية تتمثل في رفع رأسمال شركة تكوين بمنح سهم لكل ستة أسهم والخليج للتدريب بمنح سهم لكل خمسة. ويعيش المتعامون في السوق حالة من فقدان الثقة، ما أدى إلى تجاهل أية أخبار جدية أو إيجابية، فالأخبار الممتازة مشكوك فيها، بينما تتفاعل السوق بشكل دراماتيكي يفوق التصور مع الأخبار السلبية. وفي نهاية حصة التداول أمس أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 7030.93 نقطة، مرتفعا 11.73، بنسبة 0.17 في المائة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. وقاد السوق للصعود 10 من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا التأمين بنسبة 1.07 في المائة، فقطاع التجزئة بنسبة 0.97 في المائة. وطرأ تحسن ملموس على خمسة من أبرز معايير للسوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 156.66 مليون سهم من 145.31 مليون في الجلسة السابقة، واستقرت سيولة السوق فوق مستوى أربعة مليارات ريال لليوم الثالث على التوالي، ارتفاعا إلى 4.66 مليارات من 4.07 مليارات، نفذت عبر 109.52 ألف صفقة ارتفاعا من 99.11 ألف، وقفز عدد الأسهم الصاعدة إلى 86 مقابل 66 في جلسة أمس الأول، وقفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 209.76 في المائة من 113.97 في المائة، كما فاقت نسبة سيولة الشراء نسبة البيع، وفي هذا ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء.