أغلقت سوق الأسهم السعودية آخر جلسات الأسبوع على مكاسب هامشية رغم اكتساء تسعة من قطاعات السوق و75 شركة باللون الأحمر. واتسم أداء السوق بالتذبذب غير الصحي، صعودا وهبوطا بين 7186 و7162 نقطة، بعدما فقد المتعاملون أي اتجاه. ويشير عدد الأسهم الصاعدة رغم ارتفاعه إلى 58 شركة من 50 أمس الأول، الذي لا يزال تحت المعدل المرجعي 100 في المئة، إلى أن السوق أمس كانت حالة بيع. وطرأ تحسن ملحوظ على أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق، خاصة حجم السيولة الذي عاد عند متوسط شهر مارس البالغ 6.24 مليارات ريال. وفي نهاية حصة التداول أمس أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على ارتفاع 0.74 نقطة، بنسبة 0.01 في المئة، وصولا إلى 7177.62، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين. ومن بين قطاعات السوق ال15، ارتفع ستة فقط بينما انخفضت تسعة كان من أكثرها تضررا قطاعا الفنادق والإعلام، فخسر الأول نسبة 1.85 في المئة، وتنازل الثاني عن نسبة 0.94 في المئة. وعلى مستوى أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، لا يزال معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة دون المعدل المرجعي رغم التحسن الملموس الذي طرأ على أربعة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 215.26 مليونا من 202.64 أمس الأول، قفزت قيمتها إلى 6.24 مليارات ريال من 5.96 مليارات، نفذت خلال 137.97 ألف صفقة من 128.20 ألفا في الجلسة السابقة، وحافظ متوسط سيولة الشراء على نسبة تفوق 50 في المئة. وقفزت أسهم ست شركات بنسب فاقت 5 في المئة، تصدرها السيارات بنسبة 9.05 في المئة وأغلقت على 25.90 ريالا، تبعها سهم وفاء بنسبة 6.81 في المئة وصولا إلى 125.50 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم أليانز نسبة 6.13 في المئة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من مصرف الإنماء ودار الأركان، فنفذ على الأولى 19.50 مليونا وأغلق على 13.20 ريالا، تبعه الثاني بكمية لامست 14.34 مليونا.