كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس 26 نقطة بقيادة 13 من قطاعات السوق، تصدرها قطاعا التأمين والتجزئة، وطرأ تحسن ملموس على كميات وأحجام السوق، خاصة السيولة التي قفزت فوق مستوى سبعة مليارات ريال، أي فوق مستوى المتوسط اليومي لشهر مارس. واتسم أداء السوق بالنشاط والتركيز على سهمي اسمنت الشمالية ورعاية من حيث الكمية، وعلى الغذائية ووفاء للتأمين من حيث السعر. وأنهت سوق الأسهم السعودية جلسة أول أيام الأسبوع على 7051.18 نقطة، بعدما حقق المؤشر العام مكاسب قدرها 25.82، توازي نسبة 0.37 في المائة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، سواء كان ذلك لغرض التجميع، لتعويض كميات مباعة مسبقا، لتغطية مراكز مكشوفة، أو للقناعة بعدالة أسعار بعض الأسهم. وقاد السوق للارتفاع 13 من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا التأمين والتجزئة، فارتفع الأول بنسبة 1.49 في المائة، تبعه الثاني بنسبة 1.32 في المائة، وعلى الجانب السلبي كان من أكثر القطاعات تضررا قطاعا البنوك والإعلام. وطرأ تحسن ملموس على أبرز خمس معايير لأداء السوق، إذا استثنينا كميات وأحجام الأربعاء التي زادت بشكل غير طبيعي بفعل سهم رعاية الذي استحوذ على حصة الأسد على مستوى الكميات والسيولة، وقارنا أحجام وكميات أمس بالمتوسط اليومي للجلسات العادية لشهر مارس، تعتبر معايير أمس جيدة جدا، حيث بلغت كمية الأسهم المتبادلة 209.02 ملايين ارتفاعا من 136.28 وهو المتوسط اليومي لشهر مارس، وانخفاضا من 232.24 مليونا في الجلسة السابقة، زادت قيمتها إلى 7.16 مليارات ريال ارتفاعا من 4.21 مليارات، وانخفاضا من 10.92 مليارات، نفذت عبر 193.33 ألف صفقة. وشملت العمليات أسهم 157 من الشركات المدرجة في السوق وعددها 160، ارتفعت منها 119، انخفضت 20، وحافظت 18 شركة على مستوى أسعارها في الجلسة السابقة وبهذا قفز معدل الأسهم الصاعدة إلى 595 في المائة من 580.95 في المائة، كما حافظ متوسط نسبة سيولة الشراء على بقائه فوق مستوى 53 في المائة، وفي هذين المعيارين ما يؤكد أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف.