دانت الرئاسة الفلسطينية بشدة موافقة حكومة الاحتلال الإسرائيلية على بناء 296 وحدة استيطانية في مستعمرة "بيت إيل" قرب مدينة نابلس في الضفة الغربيةالمحتلة. وعد المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في تصريح أمس القرار الإسرائيلي بأنه تخريب لعملية السلام وجهود الإدارة الأميركية، خاصة جهود الرئيس باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري الذي يتحرك بشكل مكثف في المنطقة. وأوضح أن الرئاسة تقرأ هذا القرار بأنه رسالة للإدارة الأميركية وضرب لعملية السلام ضمن مخطط كان أبرز معالمه اقتحام عصابات المستوطنين أول من أمس للمسجد الأقصى المبارك. وبيّن أبو ردينة أن الحكومة الإسرائيلية تهدف من وراء هذه القرارات إلى جر المنطقة للعنف بدل السلام والاستقرار، وهذا يدلل على أن حكومة نتنياهو غير معنية نهائياً بإحلال السلام في المنطقة.