قطع أهالي قرية مصرية، امس، طريقاً رئيسياً بين محافظتي الغربيةوالدقهلية شمال القاهرة وأحرقوا محصول القمح في قرية مجاورة، ثأراً لمقتل أحد أبنائهم وإصابة آخر. وذكرت وسائل إعلام محلية إن أعداداً كبيرة من أهالي قرية "كفر حسَّان" التابعة لمدينة سمنّود بمحافظة الغربية (شمال غرب القاهرة) قاموا بإضرام النار في محصول القمح بقرية "ميت عسَّاس" المجاورة، قبل أن يقطعوا الطريق الرئيسي الرابط بين مدينتي طنطا (مركز محافظة الغربية) والمنصورة (مركز محافظة الدقهلية)، ثأراً لمقتل شاب من أبنائهم وإصابة آخر بجروح، في مشاجرة مع أحد أبناء "ميت عسَّاس". وأوضحت أن قوات الأمن بمحافظة الغربية تحاول إقناع المحتجين بفتح الطريق أمام حركة المرور، خاصة بعد توقيف المتهم بالقتل، فيما تم فرض أطواق أمنية حول قرية ميت عسَّاس خشية تجدُّد الهجوم عليها. يُشار إلى أن قطع الطرق والسكك الحديدية باتت ظاهرة في قرى ومدن مصرية عدة، حيث يُعبر الأهالي بذلك الأسلوب عن احتجاجهم على حالات فلتان أمني أو اختطاف فتيات أو أطفال أو سوء الأوضاع الإنسانية والمعيشية. في حادث اخر قطع عشرات المتظاهرين شريط السكك الحديدية بمدينة الأقصر /721 كم جنوبالقاهرة/ مساء الثلاثاء وأشعلوا النيران فوق مزلقان بوسط المدينة وأوقفوا حركة القطارات احتجاجا على اختفاء فتاة. واشتبك المتظاهرون مع قوات شرطة الحماية المدنية والإطفاء أثناء محاولتهم إطفاء النيران التي أشعلوها فوق القضبان. واضطرت الشرطة للتراجع وسط مطالب المتظاهرين بإعادة الفتاة التي اختفت يوم السبت الماضي. الى ذلك أوقف الأمن المصري، امس، مجموعة من الخارجين على القانون يقومون بسرقة المواطنين بالإكراه في محيط ميدان التحرير بوسط القاهرة. وأبلغ مصدر أمني أن عناصر من قوات الأمن في قسم شرطة قصر النيل أوقفوا 3 من الخارجين على القانون في محيط ميدان التحرير بوسط القاهرة يقومون بسرقة المارة تحت تهديد السلاح الأبيض. وأضاف أنه تم اقتيادهم إلى القسم تمهيداً لترحيلهم إلى النيابة للتحقيق، لافتاً إلى أن المتهمين الثلاثة اعترفوا بارتكاب عدة سرقات تحت تهديد السلاح. وتعاني مناطق وأحياء عدة بالقاهرة وبمحافظات مصرية أخرى من حالة فلتان أمني منذ أكثر من عامين، ويقوم خارجون على القانون بسرقة مواطنين تحت تهديد السلاح خاصة بالمناطق النائية والصحراوية وبمناطق في العاصمة المصرية.