قال رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان على أن ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (يحفظه الله) تأتي ونحن نعيش حالة رخاء واستتباب أمن واستقرار في ربوع هذه البلاد المباركة، وسجل زاخر بالإنجازات المختلفة التي هدفها الإنسان السعودي، وشملت ما يفي بمتطلبات اليوم وتطورات الغد برؤى واعية وموضوعية، سخر لها قائد هذه الأمة ما يؤصل لها ويضمن ديمومتها ويعزز فعاليتها عبر قرارات تاريخية وتوجيهات واضحة ودقيقة، ومبادرات نوعية عديدة لاقت تفاعلا كبيرا عكسه حالة هذا الالتفاف والمحبة لقائد مسيرتهم. وأضاف الدكتور العيبان قائلاً بهذه المناسبة "لا يمكن لأي راصد ومتابع لما يدور على هذه الأرض الطيبة إلا أن يقف إعجابا أمام هذه النهضة المباركة الشاملة التي تشهدها بلادنا وقد طالت كافة مناطق المملكة ومناحي الحياة فيها، حتى بان أثرها وأضاء نورها لتعلن بوضوح أن ثماني سنوات مرت كانت حافلة بعطاءات مميزة وإنجازات يصعب رصدها وحصرها لمدى ضخامته وتعدد قنواته واتساع دائرته. وتابع: ولئن عجز المتابع والمراقب من رصد هذا الكم من الحراك والتفاعل والإنجاز شبه اليومي الذي بات سمة من سمات بلادنا في عصر خادم الحرمين فإنه من المؤكد أن وراء كل هذا مشهد معلوم يدركه صغير هذا الوطن قبل كبيره وهو أن متابعة خادم الحرمين وتوجيهاته السديدة هي سر هي سر نجاح هذا المشروع الحضاري الذي تعيشه بلادنا وينعم بها أبناؤها. وزاد: لقد كان المحور الرئيس في خطط تنمية الدولة وفي فكر قائدها هي إنسان هذه الأرض فاهتم خادم الحرمين بشكل لافت وبكل شفافية ووضوح بجانب حقوق الإنسان، وعمد إلى سن القوانين وإصدار القرارات التي تحفظ له حقوقه وتحميه عبر تعزيز مبادئ العدل والمساواة وكفالة الحقوق، ولم تستثن هذه القرارات أحدا ممن يقيم على هذه الأرض سواء كان مواطنا أو مقيما حيث تكفل الشريعة الإسلامية التي استمدت منها هذه القرارات والتوجيهات حقوق الجميع. ونوه رئيس هيئة حقوق الإنسان بما يقوم به خادم الحرمين الشريفين من عناية ورعاية واهتمام بخدمة الحرمين الشريفين وما امر به -يحفظه الله- من توسعة للحرمين الشريفين غير مسبوقة في تاريخ الاسلام، تسهيلا وتيسيرا على الحجاج والمعتمرين والزوار. كما نوه بالمواقف التاريخية لخادم الحرمين تجاه قضايا أمته العربية والاسلامية وحرصه على انتشار الوسطية التي تجسد سماحة الإسلام، وتطلعه الى أمة موحدة وحكم يقضي على الظلم والقهر يهدف للتنمية الشاملة والقضاء على العوز والفقر. وختم العيبان قائلاً: في يوم ذكرى البيعة تبتهج القلوب، ويسعد المواطنون، نجدد البيعة والولاء للقيادة الكريمة للملك عبدالله بن عبدالعزيز ايده الله،، سائلين المولى جلت قدرته أن يحفظه ويمده بدوام الصحة والعافية وان يديم على بلادنا الغالية العزة والرخاء، والأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، يحفظهم الله".