تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة إبراهيم بن سعد البراهيم وبإشراف ودعم من الملحقية الثقافية السعودية في الإمارات وبرعاية إعلامية حصرية لجريدة "الرياض" وبحضور العديد من الشخصيات الرسمية والثقافية والتربوية، انطلقت يوم أمس " ملتقى الإبداع الرابع للطلبة السعوديين" الدارسين في مختلف الجامعات الإماراتية ومن كافة التخصصات، بجامعة زايد في دبي، حيث يأتي البرنامج استكمالاً للنجاح الذي حققته ملتقيات الإبداع الأول والثاني والثالث للطلبة السعوديين التي أقيمت في جامعة زايد خلال الأعوام الثلاثة الماضية وشهدت فعاليات فكرية وثقافية وفنية وتفاعلاً من الطلبة والطالبات بشكل كبير. وحول هذا النشاط الطلابي ذكر الملحق الثقافي السعودي في الامارات الدكتور صالح السحيباني ل"الرياض" أن رسالة ملتقى الإبداع الأول كانت لجمع الطلبة السعوديين الدارسين في دولة الإمارات العربية المتحدة تحت سقف واحد ليوم كامل يتعارفون فيه، ويحضرون عددًا من الدورات التدريبية وورش العمل المتعلقة بتطوير الذات وفنون التواصل، والحوار الفعال، ويستعرضون أبحاثهم وإبداعاتهم ويعرضون ابتكاراتهم من خلال المعرض الثقافي والفني. وعن محاور الملتقى قال السحيباني: جاء الملتقى هذا العام بعنوان ( هويتي أصالتي ) لتسليط الضوء على الهوية بمفهومها الشامل، ويرمي - أيضًا - إلى تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم، لكون لطلاب بحاجة من وقت لآخر إلى وقود يحفزهم، ووسائل تشجعهم لإظهار إبداعاتهم، حيث تعمل وزارة التعليم العالي جاهدة في هذا السبيل، كما أن خدمة الطلبة من أهم أهداف الملتقى، وفتح الباب أمامهم لتنمية مواهبهم وإبراز إبداعاتهم، والسعي لصقل مواهبهم. وأضاف السحيباني بأن الملتقى يعد فرصة لهم لطرح مشكلاتهم ومناقشة همومهم تحت سقف واحد، ومظلة واحدة، موضحًا بأن الملتقى يعد - أيضًا - فرصة للارتقاء بالخدمات المقدمة للطلاب المبتعثين والطالبات المبتعثات، منوهًا إلى أن رسالة هذا الملتقى هي بناء ونشر وعي وثقافة كسب المهارات وليست الحصول على الشهادات فقط، والعمل على صقل خبراتهم للمساهمة في خدمة الوطن، ومحاولة زرع ثقافة جديدة في أوساط أولئك المبتعثين بأن الحصول على الشهادة وحدها لا يكفي، وإنما التأكيد على تعزيز روح الإبداع والاحتراف لدى الطلاب المبتعثين.