بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة إبراهيم بن سعد البراهيم وإشراف الملحقية الثقافية السعودية في الإمارات ورعاية إعلامية من «عكاظ»، ينطلق غدا ملتقى الإبداع الثالث للطلبة السعوديين الدارسين في مختلف الجامعات الإماراتية في جامعة زايد في دبي ويدعى له العديد من الشخصيات الرسمية والسعودية في دولة الإمارات وبرعاية صحيفة «عكاظ»، استكمالا للنجاح الذي حققته ملتقيات الإبداع الأول والثاني للطلبة السعوديين التي أقيمت في جامعة زايد خلال العامين الماضيين. وقال الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور صالح السحيباني أن ملتقى هذا العام يقام تحت شعار «ولاء وانتماء» من خلال تحقيق الإنجازات وتقديم الاختراعات والابتكارات التي ترفع شأن الوطن، وستكون الفعاليات على مدار يوم كامل، مشيرا إلى أن الهدف من هذا الملتقى هو تعميق روح الولاء والانتماء لدى الطلاب والطالبات السعوديين لوطننا العزيز على قلوبنا جميعا، إضافة إلى تنمية الشخصية الفاعلة والمتفاعلة مع الحياة بشكل عام للاضطلاع بمسؤوليات المستقبل، فضلا عن تكوين جيل معد إعدادا جيدا لتحمل المسؤولية. وعن محاور الملتقى قال السحيباني سيتم تسليط الضوء على أهمية الاتحاد بين دول الخليج العربية من خلال فئة المقالات والأبحاث العلمية التي تركز على مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي أطلقها يحفظه الله عند افتتاحه لاجتماعات الدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى لدول الخليج العربية، إضافة إلى فئة الابتكارات الأدبية والفنية والعلمية عبر مجالات متعددة. وأكد أن دعم وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ونائبه الدكتور أحمد السيف من أهم عوامل نجاح هذا الملتقى، مشيرا إلى أن الطلاب بحاجة من وقت لآخر إلى وقود يحفزهم، ووسائل تشجعهم لإظهار إبداعاتهم ووزارة التعليم العالي تعمل جاهدة في هذا السبيل، وأضاف السحيباني بأن خدمة الطلاب من أهم أهداف الملتقى، وفتح الباب أمامهم لتنمية مواهبهم وإبراز إبداعاتهم، والسعي لصقل مواهبهم، معتبرا الملتقى فرصة لطرح مشكلاتهم ومناقشة همومهم تحت سقف واحد، ومظلة واحدة، وصولا إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة للطلاب والطالبات المبتعثين، وبين أن رسالة هذا الملتقى هي بناء ونشر وعي وثقافة كسب المهارات وليست الحصول على الشهادات فقط، والعمل على صقل خبراتهم للمساهمة في خدمة الوطن، ومحاولة زرع ثقافة جديدة في أوساط المبتعثين بأن الحصول على الشهادة وحدها لا يكفي، إذ لابد من الإبداع والاحتراف، مشيدا بمكانة الجامعات الإماراتية، منوها إلى أن هذا الملتقى هو تنظيم طلابي من أوله إلى آخره بهدف تدريبهم على روح العمل الجماعي والتعاون ونشر ثقافة العمل التطوعي فيما بينهم.