يدخل رئيس الاتحاد التايلندي وعضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) واراوي ماكودي انتخابات الاتحاد الآسيوي التي ستجرى اليوم (الخميس) بثقة كبيرة، إذ تذهب الترشيحات إلى حصول ماكودي على أصوات اتحاد جنوب شرق آسيا (الآسيان) فضلاً عن خبرته في شؤون إدارة اللعبة الانتخابية، إذ يشغل منصب عضو المكتب التنفيذي في (الفيفا) منذ العام 1997مايعطيه أفضلية بحكم علاقاته الواسعة مع معظم الاتحاد. ويرتكز برناج ماكودي الانتخابي على نقاط رئيسية عدة، أبرزها مساعدة الفقراء وتطوير اللعبة، ولطالما طالب بتطبيق مفهوم (مساعدة الجيران) ما قد يُكسبه تعاطف الاتحادات في الدول التي لاتنفق أموالا طائلة على كرة القدم وخصوصاً في جنوب شرق آسيا، وهو ما شدد عليه ماكودي مع عدم استبعاده لإمكانية خروج صوت أو صوتين من الأصوات ال12 التي من المرجح أن تكون ذهبت لمصلحته. ويطالب ماكودي (61 عاما) بتحسين طرق الصرف والانفاق على القارة الآسيوية، وشدد في حديث ل(رويترز) الأسبوع الماضي على ضرورة التعهد بزيادة الإنفاق على الفقراء من أجل رفع مستوى اللعبة، إذ قال:" الوضع المالي القائم وطرق الصرف لاتساعد على تطوير اللعبة، يجب أن نوجد مفهوم (ساعد جارك) حتى نتمكن من نشر اللعبة وتظهر مباريات كرة القدم في آسيا بمستويات عالية". وبقي ماكودي بعيداً عن الصراعات والجدل القائم بين المرشحين الثلاثة الآخرين، وهم السعودي الدكتور حافظ المدلج والإماراتي يوسف السركال من جانب، والبحريني الشيخ سلمان آل خليفة من جانب آخر. وشدد ماكودي على: "أن هناك إجماعاً على دعمي في الانتخابات، وعلاقاتي ببقية المرشحين ممتازة، وهم أصدقائي ومن أفضل الشخصيات الإدارية في القارة". وظهر اسم ماكودي ضمن الأسماء المتهمة بالفساد إبان الأزمة التي مر بها عدد من الشخصيات الرياضية الآسيوية حين ترشح رئيس الاتحاد الآسيوي السابق القطري محمد بن همام لرئاسة (الفيفا)، لكن الأخير برأ ماكودي من أي تهمة تخص ضلوعه في أنشطة فساد، فيما يعد ماكودي من حلفاء الرئيس السابق بن همام الذي يتمتع أيضاً بعلاقات مميزة مع المرشح الإماراتي يوسف السركال والسعودي الدكتور حافظ المدلج.