اعتبر الشيخ أحمد الفهد الرئيس الفخري للاتحاد الكويتي لكرة القدم أن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لديه الصفات القيادية اللازمة والرؤية لقيادة الاتحاد الآسيوي إلى النمو والازدهار. وقال الفهد في بيان للاتحاد الكويتي: «لقد دعمت الشيخ سلمان كمرشح لتمثيل آسيا ليس فقط في ال«فيفا»، بل في رئاسة الاتحاد الآسيوي أيضاً. هكذا كانت الحال في عام 2009 عندما كنت رئيساً للاتحاد الكويتي، والأمر لم يتغير منذ ذلك الحين». وتابع: «نيابة عن أسرة كرة القدم الكويتية، فإننا نقف موحدين خلف ترشيح الشيخ سلمان الذي نعتقد أن لديه الصفات القيادية اللازمة والرؤية لقيادة الاتحاد الآسيوي إلى مستقبل من النمو والازدهار». وأضاف: «أنا كرئيس للاتحاد الكويتي لكرة القدم بين عامي 1991 و2003 كنت أركز دائماً على النزاهة والشفافية في هذه اللعبة داخل الملعب وخارجه». من جهته، قال الشيخ طلال الفهد الرئيس الحالي للاتحاد الكويتي: «سأكون سعيداً لأشهد انتخاب رئيس جديد للاتحاد الآسيوي في كوالالمبور»، مضيفاً: «أنا واثق من أن الشيخ سلمان هو المرشح المناسب لتوحيد آسيا، خصوصاً من خلال استعادة العلاقة والثقة بين الاتحاد الآسيوي والاتحادات الوطنية الأعضاء، وكذلك بينه وبين الفيفا»، موضحاً أن الاتحاد الآسيوي «يحتاج إلى التغيير». الاتحاد الكويتي جدد في بيانه دعمه الكامل ومساندته المستمرة للشيخ سلمان بن إبراهيم في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي وعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، معرباً عن «قناعته ببرنامجه لاستعادة صدقية الاتحاد الآسيوي وإعادة الوحدة إلى القارة». كما أشار البيان إلى أن «الشيخ أحمد الفهد الرئيس الفخري والشيخ طلال الفهد الرئيس الحالي للاتحاد الكويتي، شددا على أهمية دعم خطة عمل ملموسة للمرشح ترتكز على المساءلة والنزاهة والمساواة والشفافية داخل أسرة كرة القدم الآسيوية». ويتنافس الشيخ سلمان بن إبراهيم مع رئيس الاتحاد الإماراتي يوسف السركال ورئيس لجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي السعودي حافظ المدلج وعضو ال«فيفا» التايلاندي واراوي ماكودي على رئاسة الاتحاد الآسيوي في الثاني من الشهر المقبل. كما يتنافس الشيخ سلمان مع القطري حسن الذوادي على عضوية المكتب التنفيذي لل«فيفا» أيضاً.