استفدت من تجربة 2009.. والسباق الانتخابي سيشهد انسحاباً.. أبدى المرشح لانتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ورئيس الاتحاد البحريني الشيخ سلمان آل خليفة ثقته بالقدرة على الفوز بانتخابات الاتحاد القاري التي ستقام (الخميس) المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور وقال آل خليفة في حديث صحافي نقلته مجلة "وورلد فوتبول انسايدر" المتخصصة بشؤون كرة القدم الدولية إنه: "واثق جداً من أنه سيصل إلى هرم كرة القدم في القارة الصفراء عبر الحصول على 31 صوتاً من أصل 47 أي مايعادل أصوات ثلثي الاتحادات المنضوية تحت مظلة الاتحاد الآسيوي، أعتقد أنه من الممكن الحصول على 31 صوتاً وهو الهدف الذي أسعى إليه، سأستعين بكل علاقاتي التي بنيتها قبل أربع اعوام (في إشارة للمعركة الانتخابية التي خاضها أمام رئيس الاتحاد الآسيوي السابق محمد بن همام في العام 2009 من أجل الحصول على مقعد آسيا في المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والتي خسرها آل خليفة بفارق صوتين). ويتنافس آل خليفة مع السعودي الدكتور حافظ المدلج والإماراتي يوسف السركال والتايلندي واراوي ماكودي، غير أن الكثير من التوقعات تذهب باتجاه إنسحاب المدلج الذي أعلن ترشحه للانتخابات في الثالث من مارس الماضي عبر مؤتمر صحافي، أكد فيه أنه يسعى لأن يكون مرشحاً توافقياً وحلاً وسطاً بين السركال وآل خليفة، غير أن النجاح لا يبدو ملازما لهذه الجهود حتى الآن، مع تزايد التكهنات بانسحاب المدلج وانضمامه لقائمة مؤيدي السركال بناء على ترسيبات بشأن وعود بأن يتحصل المدلج على مقعد نائب الرئيس، بالتزامن مع وصف الكثير من المراقبين لحملة المدلج بالضعيفة، إذ لم يقم المرشح السعودي بجولات جادة لجمع أصوات اتحادات القارة مثلما بقية منافسيه. ويشدد سلمان آل خليفة على شعوره بصلابة موقفه في المعركة المحتدمة:" أملك الخبرة التي اكتسبتها في الانتخابات الماضية، وأشعر أنني أملك أصواتاً أكثر من غيري، والقارة الصفراء" في محاولة لجمع أكبر قدر من الأصوات ال 47، لكن ثمة مراقبين أكدوا على صعوبة مهمته في شرق القارة، خصوصاً مع قدرة التايلاندي واراوي ماكودي الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على جمع معظم أصوات شرق القارة، فيما يرمي رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد بكامل أوراقه من أجل حشد التأييد لحملة سلمان آل خليفة، ما عزز الصراع الإعلامي بين السركال والفهد. ولا يرى سلمان آل خليفة إمكانية استمرار تواجد أربعة مرشحين يوم التصويت: "أعرف بالضبط مكامن القوة والضعف في حملتي الانتخابية".