رفع المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز يحفظهم الله وذلك بمناسبة رعاية خادم الحرمين الشريفين افتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض اليوم, مثمنًا دعمهم السخي الذي تحظى به الخدمات الصحية لتوفير أسباب الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين. وقال: "إن إنشاء هذا المستشفى يأتي امتدادًا للنجاحات التي حققتها المملكة العربية السعودية في مجال التنمية البشرية، والنهوض برسالة الأمة الخليجية، وتحقيق الرفاهية الصحية؛ حيث سيسهم في إحداث طفرة صحية رائدة نحو إعداد الكوادر الصحية المؤهلة في المجالات الصحية المتخصصة والعامة، كما أنه يُعد بوابة أخرى لإشراقات مملكة الإنسانية على دول المجلس، وإنه بحق إنجاز جديد وعطاء آخر يضاف إلى رصيد وعطاءات خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة، فاستحق بكل كفاءة واقتدار أن يطلق على مقامه الكريم (ملك الإنسانية)، فأياديه البيضاء - ولله الحمد - منار يهدي إلى سواء السبيل، وشحذ للهمم، واكتساب المعرفة العلمية والعملية؛ من أجل مستقبل أكثر ازدهارًا، وأيام واعدة بمزيد من العمل والأمل والعطاء". وأعرب د. خوجة عن سعادته البالغة لإنشاء هذا الصرح الطبي الكبير الذي سيكون - بمشيئة الله - منارة للطب وإنجازًا وعطاءً صحيًّا جديدًا يضاف إلى رصيد إنجازات الخدمات الصحية في هذا البلد الكريم المعطاء، مثمنًا هذه الرعاية الكريمة من لدن المقام السامي الكريم بإنشاء هذا المستشفى الذي يأتي في ظل الخطوات الرائدة، والإنجازات المتوالية، والقفزات النوعية في مسيرة العمل الصحي، ليس فقط على مستوى المملكة؛ بل على مستوى دول مجلس التعاون؛ حيث تأتي إقامة هذا المستشفى لرفع كفاءة الخدمات الطبية، وتنمية القوى العاملة وتطويرها، وامتدادًا لمسيرة العمل الصحي الخليجي المشترك في هذا البلد الذي يستحق أهله كل تطور وازدهار.