رفع الدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تهانيه وتبريكاته باسمه شخصيا وباسم مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وإلى سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بمناسبة الذكرى السادسة لمبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله. وأكد أن المناسبة الغالية استمرارا لمسيرة البناء والإصلاح والتطوير التي تشهدها المملكة العربية السعودية في ظل العهد الزاهر الميمون مشيدا بالإنجازات الكبيرة التي تحققت وحملت معها الخير والرخاء والنماء والعطاء في جميع النواحي والمجالات التي عمت أرجاء الوطن وخاصة رعايته الكريمة للفئات الأكثر حاجة في المجتمع السعودي. وأضاف الدكتور خوجة أن المملكة ولله الحمد قد واصلت في السنة السادسة بقيادة راعي هذه النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز السير قدما في ركب البناء والتأسيس والإصلاح والتطوير... فما قام به خادم الحرمين الشريفين خلال ست سنوات يعادل الكثير من السنوات في حياة العديد من المجتمعات وفي تاريخ الكثير من الدول... إنجازات تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته. ونوه الدكتور خوجة باهتمام القيادة الرشيدة بقطاع الخدمات الصحية الذي شهد نهضة كبرى أدخلت الفرح والحبور في نفوس كل فئات المجتمع حتى أضحت الرعاية الصحية معلما بارزا ونموذجا يحتذى به على المستوى الخليجي والإقليمي وموضع إشادة وتقدير على المستوى الدولي.. فمبادرات خادم الحرمين الشريفين الرائدة والتي سطرها التاريخ بأحرف من نور ومنها مشروع إنشاء وتجهيز 2000 مركز صحي للرعاية الصحية الأولية واعتماد مقامه الكريم أكثر من سبعة مليارات من الريالات لتنفيذ هذا المشروع الطموح واعتماد الكادر الصحي الجديد وتكثيف الإنفاق على هذا القطاع وزيادة الاعتمادات المعززة للصحة مع تنمية إسهام القطاع الصحي الخاص في تحقيق هذا الإنجاز، وإنشاء وتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية المعتبرة وتوسعة وتحسين المرافق الصحية القائمة، إضافة إلى مبادرات مقامه الكريم في تطوير القوى العاملة الصحية من الأطباء وهيئة التمريض، وغيرها من المبادرات التي تؤكد على النقلة النوعية التي تشهدها الخدمات الصحية في مملكتنا الحبيبة... وفي «جمعة الخير» ففيها أنار خادم الحرمين الشريفين بطلته الطيبة الخيرة ليل الوطن وشعّ نوره عبر شاشة التلفاز فأضاء وطنه وشعبه بكلمة قصيرة مليئة بمعانٍ كبيرة كلمة غلب عليها عبارات المحبة لشعبه والشكر لشعبه, وتلاها الكثير من الأوامر والقرارات التي تنصب كلها في صالح المواطن، ومنها تخصيص (16) مليار ريال من أجل صحة المواطن، وتنفيذ وتوسعة مدينة الملك فهد الطبية بالرياض بإنشاء مركزين للأورام، والقلب، ومركز وطني للعلوم العصبية، بما مجموعه (850) سريراً إضافياً، ومركز للأبحاث، بالإضافة لمبنى للإدارة وسكن للمدينة، وتنفيذ وتوسعة مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة: لتشمل المستشفى التخصصي، بالإضافة إلى إنشاء مراكز للقلب، وزراعة الأعضاء، والأورام، والعلوم العصبية، ومستشفى للنساء والولادة والأطفال، ومستشفى للعيون، ومستشفى تأهيلي، لتصبح السعة السريرية للمدينة (1500) سريرٍ، و(200) عيادة خارجية، ومختبر مركزي للأبحاث، ومبنى للإدارة، وسكن للمدينة، وتنفيذ وتوسعة مدينة الملك خالد الطبية بالمنطقة الشرقية: لتشمل إنشاء مستشفى تخصصي بالدمام، ومستشفى الظهران التخصصي للعيون، ومركز زراعة الأعضاء والأورام، ومراكز للقلب، والعلوم العصبية، ومستشفى تأهيلي، بما مجموعه (1500) سرير، ومركز للأبحاث، و(200) عيادة خارجية، ومبنى للإدارة،سكن للمدينة، وتنفيذ وتوسعة مدينة الملك فيصل الطبية لخدمة مناطق المملكة الجنوبية: لتشمل إنشاء مستشفى تخصصي بأبها، ومراكز للقلب، والعلوم العصبية، والأورام، ومستشفى للعيون، ومستشفى تأهيلي، بما مجموعه (1350) سريراً، ومركز للأبحاث، و(200) عيادة خارجية، ومبنى للإدارة، وسكن للمدينة، وتنفيذ وتوسعة مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الطبية لخدمة مناطق المملكة الشمالية: لتشمل مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالجوف، وإنشاء مراكز للأورام، والقلب، والعلوم العصبية، ومستشفى للعيون، ومستشفى تأهيلي لتصبح إجماليها (1000) سرير، و(200) عيادة خارجية، ومبنى للإدارة، وسكن للمدينة، وإنشاء مراكز للعناية المركزة في المدن الطبية والمستشفيات التخصصية والمرجعية في عدد من مدن المملكة، واستكمال منشآت في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالرياض... وكلها قرارات خير من ملك الخير. وعلى المستوى الخليجي أشاد البروفيسور خوجة بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ببناء مدينة طبية تتبع لجامعة الخليج العربي في مملكة البحرين وذلك هدية باسم الشعب السعودي لأشقائه شعب البحرين ولدول مجلس التعاون الخليجي بمبلغ مليار ريال، والتي ستكون بمشيئة الله منارة للعلم والعلماء وجامعة متميزة على سواحل الخليج العربي وجسرا للتواصل بين دول مجلس التعاون.