أعرب الأستاذ الدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون عن سعادته البالغة لإنشاء مدينة طبية تتبع لجامعة الخليج العربي في مملكة البحرين هذا الصرح الطبي العملاق الذي يحمل اسم مقامه الكريم "مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية" والتي ستكون بمشيئة الله منارة للعلم والعلماء وجامعة متميزة على سواحل الخليج العربي وجسرا للتواصل بين دول مجلس التعاون.. وقال ان إنشاء هذه المدينة يأتي في ظل الخطوات الرائدة والإنجازات المتوالية والقفزات النوعية في مسيرة العمل الصحي ليس فقط على مستوى المملكة العربية السعودية بل على مستوى دول مجلس التعاون، كما تأتي إقامة هذه المدينة لرفع كفاءة الخدمات الطبية وتنمية القوى العاملة وتطويرها وامتداداً لمسيرة العمل الصحي الخليجي المشترك الذي حظي بكل الدعم والمؤازرة من لدن مقامه الكريم. وأشاد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الخاص بإنشاء هذه المدينة الطبية وعده قرارا حكيما واستراتيجيا يسعى من خلاله إلى تطوير التآخي الخليجي في كافة المجالات ومنها الخدمات الصحية والارتقاء بمستوياتها وانها تُعد إضافة إيجابية ومفيدة لمسيرة دول مجلس التعاون إذ أن نمو وتحسين جودة الخدمات الصحية في أي من الدول الأعضاء ينعكس إيجابا وبشكل مباشر على بقية المنظومة الخليجية. وأضاف الأستاذ الدكتور خوجة بأن إنشاء هذه المدينة الطبية يأتي امتدادا للنجاحات التي حققتها المملكة العربية السعودية في مجال التنمية البشرية والنهوض برسالة الأمة الخليجية وتحقيق الرفاهية الصحية حيث ستساهم في إحداث طفرة صحية رائدة نحو إعداد الكوادر الصحية المؤهلة في المجالات الصحية المتخصصة والعامة.. كما أنها بوابة أخرى لإشراقات مملكة الإنسانية على دول المجلس عامة والبحرين خاصة، والذي يعد بحق إنجازا جديدا وعطاء آخر يضاف إلى رصيد وعطاءات مقامه السامي الكريم فاستحق بكل كفاءة واقتدار أن يطلق على مقامه الكريم "ملك الإنسانية" فأياديه البيضاء ولله الحمد منارة للكل وشحذ للهمم واكتساب المعرفة العلمية والعملية من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً وأيام واعدة بمزيد من العمل والأمل والعطاء.. فخادم الحرمين أينما توجه وفي حله وترحاله معه الخير والخير بين يده بحمد الله. وأوضح خوجة أن هذا الغرس المبارك الذي غرسه خادم الحرمين الشريفين - سلمه الله - يحمل الكثير من المعاني النبيلة والجوانب الاجتماعية والاقتصادية لإرساء وتطوير دعائم الأسرة الخليجية نحو التميز والرقي وله مرام سامية لا تقدر بأي معيار ولكن سنجني ثمارها بمشيئة الله خيرا ورفاهية صحية واجتماعية على المدى القريب والبعيد. فهنيئا لخادم الحرمين الشريفين والحكومة الرشيدة وللشعب السعودي الوفي الأمين إنشاء هذه المدينة الطبية، وندعو الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويرعاه وأن يسبغ على مقامه نعمة الصحة والعافية والرضوان وأن يجعل بلادنا العزيزة دائما في أمن وأمان وازدهار وصاحبة العمل الإنساني الكبير المتوالي، وإلى مزيد من عطاءات الخير والتطور في ظل رعاية مليكنا المفدى سدد الله خطاه.