شوط واحد كان كفيلاً بأن يعيد الاطمئنان لجماهير الوطن قاطبة وجماهير الهلال خاصة بعودة الفتى الذهبي نواف التمياط لسابق عهده والتألق الكبير الذي كان عليه في السنوات الماضية مكنته من احتلال الأفضلية على مستوى القارة الآسيوية. وأنه بات في صحة كاملة بعد زوال آثار الإصابة اللعينة التي تعرض لها وأبعدته عن المستطيلات الخضراء لمدة طويلة كان ذلك في شوط المباراة الأول من المباراة الختامية والذي شهد حضوراً لافتاً من نواف وحركة واسعة الانتشار وقتالية معهودة على الكرة بمهارات فنية نادرة بل ومختفية عن الأنظار منذ ابتعاده القسري. نواف عقب اللقاء أكد أن حضوره ذلك كان باتفاق مع مدرب الفريق حتى يحقق الفريق التقدم ومن ثم يخرج نواف ويترك المجال للاعب آخر يجيد الانطلاق السريع من الخلف واستغلال المساحات الخلفية وهو ما حدث بكل أجزائه في النهائي المثير.