أغلقت سوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس على ارتفاع هامشي بواقع سبع نقاط، بقيادة تسعة من قطاعات السوق ال15. تصدرها قطاعا الفنادق والتطوير العقاري، وبهذا يواصل أداءه الايجابي للجلسة الثانية على التوالي. واتسم أداء السوق بالتردد بعدما فقد المتعاملون أي اتجاه بداية الجلسة لعدم وجود أي أخبار محفزة، وهذا ترك المؤشر العام يتذبذب في نطاق ضيق لم يتجاوز 22 نقطة، تراوح صعودا وهبوطا بين 6776 نقطة و6775. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما طرأ تحسن ملحوظ على ثلاثة، تراجع معدل الأسهم الصاعدة، وسيولة الشراء التي كانت أغلب الجلسة لعمليات البيع. وعند الساعة الثالثة والنصف من حصة التداول أمس، أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6769.96 نقطة، مرتفعا 6.84، بنسبة 0.10 في المائة، بقيادة تسعة من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاع الفنادق الذي ارتفع نسبة 1.79 في المائة، فقطاع التطوير العقاري الذي أضاف نسبة 1.36 في المائة. وفي حين طرأ تحسن ملموس على ثلاثة من أبرز خمسة معايير لأداء السوق، تراجع اثنان، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 178.84 مليونا من 147.61 مليونا في الجلسة السابقة، ارتفعت قيمتها من 4.41 مليارات ريال إلى 5.05 مليارات، كان اغلبها في المتوسط لعمليات البيع، وزاد عدد الصفقات المنفذة إلى 116.60 ألفا من 106.06 آلاف، وتراجع معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك المنخفضة إلى 124.14 في المائة من 211.36 في المائة أمس الأول، فقد جرى تداول أسهم 155 من شركات السوق ال157، ارتفعت منها 72، انخفضت 58، وحافظت 25 شركة على مستويات إغلاقها في الجلسة السابقة، وفي هذا ما يوحي بأن السوق أمس كانت في حالة شراء. تصدر الشركات المرتفعة كل من: العقارية، أسيج، وسند، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق على 34.10 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 9.63 في المائة وصولا إلى 53.50 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم سند نسبة 6.07 في المائة. وبين المتراجعة كل من: أمانة للتأمين، تكوين، وايس، فخسر سهم الأولى نسبة 9.92 في المائة نزولا إلى 218 ريالا، تبعه سهم الثانية نسبة 6.99 في المائة وأغلق على 47.80 ريالا، وفي المركز الثالث تنازل سهم ايس عن نسبة 5.09 في المائة.