عبّر صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم عن ارتياحه لما شاهده من إنجازات وعمل دؤوب خلال الجولة التفقدية التي قام بها على جناح الوزارة بمهرجان الجنادرية يوم الاثنين 27/5/1434ه، وبمشاركة أصحاب المعالي النواب ووكلاء الوزارة وعدد من المسؤولين وزوار الجنادرية. وقال سموه إن المهرجان الوطني للتراث والثقافة بما يحمله من تاريخ وحضارة جاء ليرسم للأجيال المقبلة حقائق التاريخ والعمل من أجل النهوض بهذا الوطن بكل مساحته الجغرافية وأشار إلى أن مشاركة وزارة التربية والتعليم كغيرها من مؤسسات المجتمع المهمة حري بها أن تكون في أفضل قيمة لإبراز ما يقدم للتعليم من دعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وشدد سموه على المشرفين على الأركان والأجنحة إلى بذل مزيد من الجهود لإبراز مناشط الوزارة ومشاريعها التنموية الحديثة وتعريف الزوار من مختلف الفئات بها. وتطرق إلى النقلة الكبيرة التي يشهدها جناح وزارة التربية والتعليم في الجنادرية والتطور الملحوظ الذي يشهده الجناح مقارنة بالأعوام السابقة، مثنياً سموه على جهود العاملين في الجناح والروح العالية التي يلمسها من خلال اهتمامهم الكبير لإبراز المناشط والفعاليات التربوية والتعليمية في الأركان المختلفة التي يحتويها الجناح. وشاهد سموه والحضور أوبريتاً بعنوان "ثروة وطن". واطلع سمو وزير التربية على أقسام الجناح وفعالياته، كما اطلع على قسم خاص برياض الأطفال يبرز الجانب المهم من العناية بالطفل وتنشئته، وشاهد عرضاً بأهم مراحل التعليم منذ بداياته وحتى اليوم. وخلال الجولة شاهد سموه والحضور ركناً خاصاً تحت مسمى "من مقاعد الدراسة إلى كرسي الوزارة" ضم نبذة لعدد من أصحاب المعالي الوزراء الذين تخرجوا من مدرسة واحدة وهي ثانوية طيبة في المدينةالمنورة والتي تعد ثاني مدرسة في المملكة تم افتتاحها يوم الثلاثاء الثاني عشر من شهر ذي القعدة 1362ه وأنجبت 11 وزيراً تم تكريمهم من قبل إدارة الثانوية في عام 1430ه. سموه يطلع على مشاركات طلاب جلوبل