حدد القاضي بالمحكمة الجزائية المتخصصة الذي ينظر في قضية الخلية "18" الجلسة المقبلة موعداً للنطق بالحكم في القضية التي يواجه المتهمون فيها تهماً من بينها التخطيط لتنفيذ عمليات انتحارية في جدة ومن بين المتهمين متورطون في تنفيذ اعتداءات إرهابية بمدينة الرياض وجريمتي قتل لأحد المستأمنين من الجنسية الفرنسية بمحافظة جدة وآخر من المستأمنين بالقاعدة البحرية بالمنطقة الشرقية. الجزائية تحدد الجلسة المقبلة للنطق بالحكم في قضية الخلية «18» وأكد القاضي خلال الجلسة التي عقدت صباح أمس حرصه على إنهاء القضية في أسرع وقت ودراستها من كافة الأطراف، مشيراً إلى ان المحكمة تقوم بمطابقة الأدلة والنظر في التهم. وكان موكل أحد المتهمين في هذه القضية قد أحضر عدداً من الشهود لإثبات ما ذكره حول ما تعرض له خلال فترة إيقافه في السجن، فيما أوضح القاضي رداً على أقوال الشهود أنه لا يكتفى بالعيان ولابد من التقرير الطبي لاثبات ما ذكر. وطالب عدد من المتهمين خلال الجلسة بإطلاق سراحهم ووعدهم القاضي النظر في طلبهم. كما شهدت المحكمة الجزائية المتخصصة جلسة خصصت لتوجيه لائحة التهم للمدعى عليهما ال52 و65 من خلية ال94 رفض أحد المتهمين الحضور لقاعة المحكمة بعد وصوله لمبناها فيما مثل المتهم الآخر ال52 والذي حضر على كرسي متحرك يرافقه ممرض خاص به. وكشفت لائحة الاتهام الخاصة بالمتهم عن عدد من التهم من بينها اعتناق المنهج التكفيري وتكفير حكومة المملكة ومنسوبي المباحث العامة وقوات الطوارئ وإقدامه على قتل أحد رجال الأمن عمداً وعدواناً بإطلاق النار عليه بكثافة من سلاحه الرشاش أثناء مداهمة رجال الأمن أحد الأوكار الإرهابية ومشاركته في مقاومة رجال الأمن أثناء مداهمة أحد الأوكار الإرهابية وإطلاق النار عليهم وعدم الاستسلام ومحاولة الهرب. كما وجه له الادعاء العام تهمة الاجتماع مع أعضاء التنظيم في عدد من الأوكار الإرهابية والإقامة بينهم ونقلهم والتستر عليهم مع علمه بمخططاتهم وأنهم مطلوبون أمنياً واستعداده للمشاركة في تنفيذ مخططات التنظيم الإرهابي. وفي جلسة اخرى سمحت المحكمة لدبلوماسي ليبي بحضور جلسة محاكمة 7 متهمين من خلية ال24 التي تضم متهماً يحمل الجنسية الأمريكية من أصول ليبية، حيث مكن ناظر القضية الدبلوماسي من الجلوس بجانب المتهم وترتيبه الرابع والحديث معه والاطلاع على دفوع المتهم المقدمة من محاميه، في حين قدم المتهمون السبعة ردودهم على جميع ما نسب لهم كتابياً عبر محاميهم، من بينهم متهمان يحاكمان مطلقا السراح، وذلك بحضور بعض ذويهم وممثل وسائل الإعلام. وكان المدعي العام في جلسات سابقة قد وجه للمدعى عليهم ال24 عدداً من التهم من بينها تواصل زعيمها بالهالك سامة بن لادن عن طريق احد الهالكين في مواجهة امنية سابقة واستجابته لقادة تنظيم القاعدة في العراق باستهداف مصافي البترول في دول الخليج وتكليفه المتهمين الثاني والثالث في نفس الخلية بجمع المعلومات عن أنابيب البترول في المنطقة الشرقية وينبع بالمملكة لضربها. كما اتهم بالسعي لإثارة الفتنة الطائفية بإعداده مخططاً لاغتيال شخصيات من المنطقة الشرقية وتحديد الشخصيات التي عزم على قتلها واشتراكه مع أفراد من الخلية في التخطيط لاستهداف القاعدة الأمريكية في البحرين، وتجنيده المتهم السادس مستغلاً خبرته في الطيران وتدريبه على السلاح والتفجير عن بعد لاستهداف إحدى البوارج الأمريكية في الخليج. فيما اتهم المدعى عليه الثاني بعدد من التهم من بينها تخطيطه مع أعضاء الخلية لاستهداف وتفجير أنابيب ومنابع النفط في المملكة واتفاق أعضاء الخلية على تفجير مصفاة البترول وتستره على تخطيط زعيم الخلية للسفر للبنان للقتال في صفوف حزب الله اللبناني، فيما كانت التهم الموجه للمدعى عليه ال23 اشتراكه مع عصابة إجرامية في الاستيلاء على مبلغ خمسة ملايين ريال من إحدى الشركات واشتراكه مع المتهمين الثاني وال21 في فعل الفاحشة بفتاة تحت تهديد السلاح في (فيلا) أعدت لممارسة الرذيلة.