مثل صباح أمس أربعة متهمين من الخلية 67 أمام قاضي المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض وهم( 9 و21 و42 و67 )في جلسة تفصيلية لتقديم ردودهم على التهم الموجهة لهم والأدلة التي أبرزها المدعي العام وكان من بين أبرز التهم الموجهة لهم اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة والانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي بزعامة احد قادة التنظيم والتواصل مع قادة التنظيم الإرهابي وأعضائه داخل البلاد والتستر عليهم وتأمين المأوى لهم والتنسيق بينهم وعدم الإبلاغ عنهم رغم علمهم بمخططاتهم الإرهابية ومشاركتهم مع قائد الخلية الإرهابية في التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد وتأمين متطلبات ذلك ومساعدته في استهداف مصفاة بقيق. وأنكر المتهمون جميع التهم المنسوبة إليهم مشيرين إلى أنها أخذت منهم تحت الإكراه من قبل المحققين وأن من حقق معهم هو جهاز المباحث وليس هيئة التحقيق والإدعاء العام معتبرين ذلك يعني بطلان الإجراءات وبالتالي بطلان التهم المستند عليها في الدعوى. فيما جاء رد المدعي العام أن ما جاء في ردود المتهمين الأربعة من إنكار غير صحيح مشيراً أن الصحيح باعترافاتهم المصدقة شرعاً والمتفقه مع الأدلة والبراهين هي ما جاء في الدعوى مطالباً من قاضي المحكمة الرجوع لها. وطالب المتهمون بالإفراج عنهم أسوة ببعض المتهمين المطلق سراحهم بشروط وبين لهم القاضي بأن طلباتهم السابقة قد درست ورأت المحكمة التريث في إطلاق سراحهم وأشار أن لهم الحق بتقديم طلب جديد بإطلاق السراح وستدرسه المحكمة وتقرر بشأنه. كما مثل أمام رئيس جلسة محاكمة أعضاء خلية إرهابية مكونة من 24 متهم 5 متهمين (1-3-4-5-6) في اول جلسة لهم للرد على التهم المنسوبة لهم وقدموا إجاباتهم على التهم مكتوبة فيما طالب المدعى عليه الرابع إمهالهم للجلسة لقادمة للرد عبر محاميه الذي قام بتوكيله أثناء جلسة امس. وكانت أبرز التهم التي وجهة لزعيم الخلية انضمامه إلى تنظيم القاعدة الإرهابي وتزعمه إحدى الخلايا التابعة للتنظيم التي تسعى لتحقيق أهدافه الإرهابية وتواصله مع الهالك سامة بن لادن وسعيه في دعم التنظيم بالشباب والسلاح واستجابته لقادة تنظيم القاعدة في العراق باستهداف مصافي البترول في دول الخليج وتكليفه المتهمين الثاني والثالث في نفس الخلية بجمع المعلومات عن أنابيب البترول في المنطقة الشرقية وينبع بالمملكة لضربها بالإضافة الى اتهامه بالسعي لإثارة الفتنة الطائفية بإعداده مخططاً لاغتيال شخصيات من المنطقة الشرقية وتحديد الشخصيات التي عزم على قتلها وتكليفه مجموعة من أعضاء الخلية لمتابعة ورصد تحركات أحد المستهدفين واشتراكه مع أفراد من الخلية في التخطيط لاستهداف القاعدة الأمريكية في البحرين وذلك بتكليف المتهم(الرابع) بتصوير الموقع وتدارسهم طريقة التنفيذ والتخطيط للاعتداء على دولة خارجية بتكليفه المتهم (الثاني) في الخلية بجمع المعلومات والخرائط ليتمكن من تنفيذ العمل تجنيده المتهم السادس مستغلاً خبرته في الطيران وتدريبه على السلاح والتفجير عن بعد لاستهداف إحدى البوارج الأمريكية في الخليج وحيازته الأسلحة الرشاشة التي درب عليها أفراد الخلية وتمويله الإرهاب والأعمال الإرهابية وذلك بشروعه في تحريك الحسابات البنكية للموقوفين أمنين عن طريق إغراء أحد موظفي البنوك ليحصل على عشرة ملايين ريال لدعم الإرهاب واشتغاله في المتاجرة في أموال احد الموقوفين والمعدة لدعم الأنشطة الإرهابية بمباشرته إدخال مساهمين بمبلغ ثلاثة ملايين ريال في حساب موقوف اخر. فيما كانت أبرز التهم الموجه للمدعى عليه الثالث انضمامه إلى تنظيم القاعدة الإرهابي باشتراكه في تشكيل الخلية الإرهابية التي يتزعمها الأول لتستهدف المعاهدين داخل المملكة وقيامه بدور القيادة الميدانية للخلية وشروعه مع عضو الخلية المتهم(الثاني) في استهداف مجموعة من المعاهدين من خلال مراقبتهم ورصد تحركاتهم والتخطيط لاغتيالهم بالسلاح الأبيض. وكشفت لوائح الاتهام سفره إلى أمريكا لتحديد مواقع لاستهدافها من قبل التنظيم وتوفير المواد الأساسية المستخدمة في تصنيع المتفجرات بطلب من قادة تنظيم القاعدة الإرهابي لتنفيذ عمليات إرهابية في أمريكا وعقده دورة لتدريب أعضاء الخلية الإرهابية على الأسلحة الرشاشة والمسدس والتخطيط مع أعضاء الخلية الإرهابية لاستهداف منابع النفط في المنطقة الشرقية والانتقال إلى تلك المواقع لدراسة مدة إمكانية التنفيذ وتواصل الخلية مع أعضاء تنظيم القاعدة بالرياض (المنفذين لتفجيرات الرياض) لدعمهم بالمال والسلاح والمتفجرات والشروع في تنفيذ عمل إرهابي في القاعدة الأمريكية في البحرين كما كشفت لوائح الاتهام التخطيط مع زعيم الخلية للوصول من داخل المملكة لأراضي بعض الدول لغرض القتال عبر الطيران الشراعي. وكانت ابرز التهم التي وجهت للمدعى عليه الرابع انضمامه إلى تنظيم القاعدة الإرهابي لاشتراكه في تشكيل الخلية الإرهابية بزعامة المتهم الأول في الخلية تستهدف المعاهدين داخل وخارج المملكة والقيام بعمليات إرهابية لبعض الشخصيات داخل المملكة وقيامه بدور تدريب أعضاء الخلية على السلاح وتحريضه زعيم الخلية الإرهابية (المتهم الأول) لاستهداف أجانب في قاعدة عسكرية في دولة البحرين. فيما كانت تهم المدعى عليه الخامس انضمامه لتنظيم القاعدة الإرهابي بانضمامه للخلية التي يتزعمها الأول لاستهداف المعاهدين داخل المملكة وتدريبه أحد أعضاء الخلية بطريقة التفجير عن بعد لاستخدامها في أعمال ارهابية وتخطيطه مع أعضاء الخلية في استهداف وتفجير أنابيب النفط في المملكة وعقده دورات تدريبية على استخدام الأسلحة والتفجير عن بعد وكذلك التخطيط لاستهداف الخلية لبعض الشخصيات في المنطقة الشرقية باغتياله ورصد تحركاته.