تواجدت جمعية المعاقين بالأحساء بمهرجان سوق هجر التراثي التي تنظمه غرفة الأحساء بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية، وحققت دوراً هاماً في تعريف المجتمع والزوار بما تقدمة الجمعية من خدمات وما تم الوصول إليه من انجازات وأرقام متقدمة من خلال شرح مفصل قدمه ممثلي الجمعية: محمد العثمان، وهيثم الرميح، وعبدالله الصقر. وذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية سعدون السعدون، أن المشاركة في مهرجان سوق هجر تهدف إلى إبراز الدور الذي تقوم به الجمعية لمساعدة ذوي الإعاقة على أن ينال كافة حقوقه كاملة وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في عملية الدمج مع أفراد المجتمع سواء كانت اعاقته سمعية أو بعصرية أو جسدية أو عقلية وقدم شكره لإدارة المهرجان على تعاونها مع الدائم مع الجمعية وما هذا المهرجان والذي تقيمه الغرفة التجارية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى توطيد لتلك الشراكة بينهم وبين جمعية المعاقين ورسم البسمة على شفاه ذوي الاحتياجات الخاصة وأولياء أمورهم مع أفراد المجتمع. جناح جمعية المعاقين وأكد مدير الجمعية عبداللطيف الجعفري أن الجمعية تحرص على التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق رسائل الجوال والموقع الإلكتروني لحضور مثل هذه المهرجانات التي تحرص على دمجهم مع أفراد المجتمع وهذا ليس بغريب على مهرجانات الأحساء وقدم شكره لمنظمي هذا المهرجان الذين ساهموا من خلاله من اخراج ذوي الاحتياجات الخاصة من عزلتهم ودفعهم للمشاركة في هذه الأنشطة.من جهة أخرى استاء زائرو المهرجان من ذوي الإعاقة لعدم تهيئة البيئة العمرانية لهم لمرور العربات وعدم وجود مقاعد خاصة للمعاقين إلى جانب توفير كراسي متحركة خاصة للمعاق وجعله من الاولويات في اثناء القيام بالمهرجانات.كما لم يجد أصحاب الإعاقة السمعية الاهتمام اللازم بتوفير أشخاص يجيدون لغة الاشارة لجعل اصحاب المعاقين سمعياً يستمتعون وينالون الفائدة من المهرجان التاريخي ومعرفة الجرهاء وما يدور بها أو تخصيص إحدى العروض لهم. وأشار محمد العثمان أحد موظفي الجمعية أن أغلب الزائرات من المستفيدين يطالبون بوضع ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الفريق التطوعي وإتاحة لهم الفرصة بالمبادرة ولابد من المساهمة أكثر في عملية دمع ذوي الاحتياجات الخاصة. معاقو الأحساء حرصوا على المهرجان