أكد تربويون يمثلون ست مناطق تعليمية في المملكة أن تجربة مكتب الإشراف التربوي في محافظة القطيف تعتبر رائدة في مجال الجوانب التربوية، وزار الوفد أمس المكتب، واطلع على أهم التجارب التربوية التي ينفذها. وتهدف الزيارة إلى تبادل الخبرات الإدارية والتجارب التربوية مع منسوبي تعليم القطيف، واستقبل الوفد مدير مكتب التربية والتعليم في المحافظة عبدالكريم العليط ومساعداه ومشرفون تربويون ووحدة دعم الجودة بالمكتب، واطلع الوفد على سير العمل ضمن برنامج أُعِدَّ لهذه المناسبة، وتضمن عرضاً لمبادرات ومنجزات المكتب، وتشكيل وحدة دعم الجودة، إذ قدمه رئيس وحدة دعم الجودة بالمكتب فهد الخالدي، وتجول الوفد في المكتب بهدف الاطلاع على المناشط الطلابية والمبتكرات العلمية، كما قدم لهم شرحا وافيا عن أهم المناشط قدَّمه الطلاب ومنسقو النشاط الطلابي بالمكتب. وشاهد الوفد عرضا عن بوابة القطيف التربوية، وبرنامج بياناتي، مجلة قطيف المعرفة وموقعها الإلكتروني، قدَّمه المنسق الإعلامي بالمكتب زكي آل تق، كما اطلعوا على منجزات تطبيق نظام الجودة بمدرسة ربعي بن عامر التي حصلت على "درع التميز" على مستوى المنطقة الشرقية. وقال مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة القطيف عبدالكريم العليط: "إن تبادل الخبرات التربوية بين إدارات التربية والتعليم في مناطق ومحافظات المملكة مسألة مهمة للغاية"، مشيرا إلى أهمية إعادة هندسة التفكير والتركيز على المثلث الماسي لتحقيق جودة التعليم بدءاً من العمل وفق المعارف، وصولاً للمهارات والاتجاهات، وتابع "إن تعليم المنطقة يسير في الطريق الصحيح للوصول للجودة الشاملة". أما مدير مدرسة ربعي بن عامر حسين الصيرفي، فقال: "إن المدرسة عقدت عدداً من الورش، سعت من خلالها إلى تعريف مديري المدارس بالطرق التي من خلالها يتم العمل على التحسين المستمر لمخرجات العملية التعليمية، وتقليل الأخطاء، وتطوير مهارات القيادة الإدارية وتنمية مهارات ومعارف واتجاهات العاملين، والعمل المستمر من أجل تحسين وتقليل الإهدار الناتج عن ترك المدرسة والرسوب، ونشر ثقافة الجودة وطرق تدريب العاملين عليها والخطة المثلى لتطبيقها والتي تستغرق ثلاث سنوات".